المعارضة في فنزويلا تدعو لمظاهرة ضد مادورو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعت المعارضة الفنزويلية، التي تعتبر أنها الفائزة في الانتخابات الرئاسية، وتدعي حدوث عمليات تزوير، إلى مظاهرة "حاشدة" في الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي سيؤدي اليمين في 10 يناير (كانون الثاني) 2025.
وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، خلال اجتماع عن بعد مع زعماء المعارضة وناشطيها،: "سننظم تظاهرة حاشدة داخل فنزويلا وخارجها.
ووعدت ماتشادو المتوارية في فنزويلا منذ الاقتراع، بإجراءات "أكثر حزماً" بحلول 10 يناير (كانون الثاني)، دون تحديد طبيعتها.
وكانت اللجنة الانتخابية أعلنت فوز مادورو بـ52% من الأصوات في الانتخابات، مشيرة إلى أن "هجوماً إرهابياً معلوماتياً" حال دون تمكنها من الكشف عن النتائج المفصلة بالكامل لمراكز الاقتراع.
وتقول المعارضة، التي نددت بعمليات تزوير، إن مرشحها ادموندو غونزاليس أوروتيا، الذي لجأ الآن إلى إسبانيا، حصل على أكثر من 60% من الأصوات.
ووعد غونزاليس أوروتيا، الذي تم الاعتراف به كرئيس منتخب هذا الأسبوع من قبل العديد من الدول منها الولايات المتحدة ولجأ إلى إسبانيا في سبتمبر (أيلول)، خلال الاجتماع الافتراضي نفسه بأداء اليمين كرئيس لفنزويلا، في 10 يناير (كانون الثاني).
وحضّ مستخدمي الإنترنت على "ألا يكون لديهم أي شك في ذلك".
وأضاف: "نناضل لإسماع صوتنا، صوت الفنزويليين جميعهم في الخارج، لقد أجرينا جولة ناجحة في العديد من العواصم الأوروبية. كنا في البرتغال وإيطاليا وبروكسل، ولمسنا في كل هذه المدن تجاوباً كبيراً مع مقترحاتنا".
وبلغت حصيلة أعمال القمع والاضطرابات، التي أعقبت الانتخابات 28 قتيلاً و200 جريح، كما تم اعتقال 2400 شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنزويلا مادورو فنزويلا مادورو
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يستوعب الاعتراضات ولا اشتباك مع بري
بدا لافتا ان الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين قام بزيارات لكل من الرئيس السابق ميشال عون، النائب السابق وليد جنبلاط، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع .
وتفيد المعلومات ان نصائح وجهت لهوكشتاين للقيام بهذه اللقاءات لاستيعاب الاعتراضات التي اطلقتها قوى المعارضة على تفرّد رئيس مجلس النواب نبيه بري بإدارة ملف التفاوض في ظل غياب رئيس للجمهورية وحكومة تصريف أعمال.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن فكرة المشاركة في التفاوض ليست موقفا انفعاليا بل رغبة سياسية تشمل جميع قوى المعارضة في ظل وجود افكار يمكن البناء عليها وطرحها خلال المفاوضات".
وترى المصادر "ان حدود المطالبة بالمشاركة ستبقى اعلامية، لان المعارضة ليس لديها اي نية بالذهاب الى اشتباك سياسي شامل وحاد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
المصدر: لبنان 24