مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أم درمان، إن هنالك فرحة عارمة عمت أهم المدن السودانية وكبرياتها، مثل مدن بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، والقضارف شرق السودان، وأم درمان، بعدما استعاد الجيش السوداني سيطرته على مدينة سنجة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه خرج عدد كبير من الجماهير فرحين بتحرير المدينة، واستقبلهم مساعد رئيس الجمهورية الفريق ياسر العطا، وكلما يسيطر الجيش على مدينة أو موقع مهم يزورها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، كما عوّد الشعب على ذلك.
وأشار إلى أن استعادة مدينة السنجة تعد تحولا كبيرا للغاية في محور القتال، وأهمية المدينة تكمن في أنها ستقوم بعمليات إمداد كبيرة في محور ولاية القضارف شرق السودان، المجاورة لولاية سنار، لدعم محور القتال والقوات المتوجهة لمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
ولفت إلى أن ميليشيا الدعم السريع أصبحت تسيطر على 6 ولايات فقط، 4 منها بدار فور هي شرق دارفور وجنوب دارفور ووسط دارفور وغرب دارفور وولايتي غرب كردفان والجزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان مدينة سنجة سنجة
إقرأ أيضاً:
التعايش السلمي للحفاظ على وحدة السودان
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم الاثار الكارثية للحرب العبثية في السودان وتداعياتها التامرية الهادفة لهزيمة الإرادة الشعبية التي أسقطت سلطة ولي نعمتهم نظام الإنقاذ مازال الوعي القومي متوهجاً عبر مبادرات إيجابية داخل السودان وخارجه.
من بين هذه المبادرات الإيجابية تعالت أصوات الداعين لوقف الحرب والحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية ومواجهة الفتن المجتمعية وتعزيز التعايش السلمي بين كل السودانيين.
التحدى الأكبر في هذه المرحلة إسقاط مخطط تقسيم السودان الذي يسعى الانقلابيون لتنفيذه عبر عملياتهم التاكتيكية المكشوفة للتسلط على الحكم وإن كان على حساب وحدة السودان وشعبه.
من بين مخططتاهم التامرية الدعوة المريبة لقيام حكومة موازية لحكومة البرهان تحت سيطرة قوات الدعم السريع ويلوحون عبر أبواقهم الاعلامية لانفصال متوهم عبر تمثيلة القوات المتحاربة بالانسحاب من هنا والضغط من هناك كما يجري الان تجاه دارفور.
نحن نعلم أن عملياتهم التامرية لاتستهدف دارفور وحدها إنما هي ضد الشعب السوداني لكن مايجري حالياً تجاه دارفور يجعلنا نساند كل الأصوات الداعية للتضامن وسد الفرقة ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية وتعزيز التعايش السلمي بين كل مكونات النسبج السوداني.
من الأصوات الإيجابية التي تستحق الدعم والمساندة صوت الراوى إبراهيم جابر الذي صدح عبر فيديو وحدوي جاء فيه :
أنا هسه بي دمي
بكتب أغاني الحب
بي اخر أنفاسي
يا أهلي ياناسي
دارفور قضية حب
كان زرقة كان حمور
كان عرب كان فور
.....................
دارفور قضية حب
إلى أن يقول
*أرفع ايديك ولضم
الدم بحن للدم
ارفع ايديك للشم
ومعايا قول يارب.
ربنا ينصر الشعب ويجعل كيد الإنقلابيين في نحورهم.
--------------------
ولضم أي ولد أمي