خط أنابيب الغاز المغرب-نيجيريا .. إطلاق مناقصات المراحل الأولى من المشروع في 2025
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يعتزم المغرب طرح مناقصات لبناء المراحل الأولى من مشروع خط أنابيب الغاز مع نيجيريا خلال السنة المقبلة، وفقا تقرير للشرق التجاري استنادا إلى “خطة عمل 2025” الصادرة عن المكتب الوطني للمحروقات والمناجم (ONHYM).
المشروع سيمتد عبر 16 دولة إفريقية- معظمها على واجهة ساحل المحيط الأطلسي – من نيجيريا إلى المغرب، حيث سيتم ربط خط الأنابيب بشبكة الغاز المغربية الأوروبية وشبكة الغاز الأوروبية.
ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة القصوى لخط الأنابيب 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز. وستشمل المناقصات القادمة مشاريع تقع داخل الأراضي المغربية.
المرحلة الأولى من المشروع ستغطي بلدان المغرب وموريتانيا والسنغال. وفي العام المقبل، سيتم توقيع اتفاقيات تتعلق بنقل الغاز، وإطلاق مناقصات بناء خط الأنابيب، مع إنشاء شركة خاصة لإدارة المشروع، بما في ذلك البناء والتشغيل والصيانة، وفقا للوثيقة.
حقق المشروع تقدما كبيرا من خلال اجتياز مراحل رئيسية، مثل إجراء الدراسات التفصيلية، وتحديد المسار، وإعداد الدراسات الاقتصادية، والتي أكدت الجدوى الاقتصادية والاستراتيجية للمشروع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
زنقة 20 | الرباط
أثار تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بتقديم طلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية بطولة أمم إفريقيا المقبلة 2025 بالمغرب، شكوكا حول نوايا الجزائر الحقيقية من وراء مشاركتها المقبلة في “كان المغرب”.
رئيس الاتحاد الجزائري قال أنه قدم طلبا للحصول على 100 تصريح للصحافيين الجزائريين، بدلا من 50 تصريحا التي يمنحها الكاف لكل البلدان المشاركة في البطولة.
من جهة أخرى، صعدت وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا من شائعاتها حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من المغرب، بسبب عدم جاهزية الملاعب في الوقت المحدد.
كل هذه الأمور، دفعت كثيرين إلى القول بأن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 سيواجه مخططا تخريبيا من قبل الجزائر عبر عدة وسائل.
و بحسب مراقبين ، فإن تسلل عدائيين إلى المغرب خلال تنظيم البطولة، حقيقة لا يمكن تجاهلها.
و أشاروا في هذا الصدد إلى لجوء النظام الجزائري إلى الضغط على الكاف من الآن لتخصيص أكبر من المقاعد للصحافيين بغية شن حملة تشويه واسعة بدأ التخطيط لها مبكرا.
و أعادت واقعة رشيد نكاز أحد ابواق النظام العسكري الجزائري، و الذي أساء للمغرب مؤخرا من قلب مدينة مراكش، دعوات لتطبيق إجراءات صارمة ضد المواطنين الجزائريين الذين سيدخلون التراب الوطني لمتابعة كأس أفريقيا.
و من ضمن هذه الإجراءات إمكانية فرض “تأشيرة الثقة” على الجزائريين الوافدين إلى المغرب (الجزائر تفرض التأشيرة على المغاربة)، بالمجان لكن بشروط، بالإضافة إلى توقيع ميثاق شرف يمنع القيام بأي عمل عدائي.
كما أن التقاط الصور والتسجيل البيومتري وكاميرات التعرف على الوجه ستكون ضرورية لتتبع كل شخص خلال تواجده بالمغرب ، لتفادي أعمال عدائية أو تخريبية قد تعكر الأجواء الإحتفالية.
هذه الإجراءات وفق ذات المهتمين ، لا تعني أن المغاربة يكنون عداوة للجزائريين، بل ستكون وقائية لتفادي تحويل الحدث القاري إلى تصفية حسابات سياسية.