صدى البلد:
2025-03-26@11:36:13 GMT

حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة. 

وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.

لغرض استخباراتي.

. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمة

استهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.

استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.

أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.

تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linux

للحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات. 

تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.

تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linux

أشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.

أهمية تحسين أمان أنظمة Linux

صرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الصين أدوات تجسس تجسس

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. سرقة بيانات 147 مليون شخص من وكالة ائتمان أمريكية

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!

الحلقة الخامسة والعشرون–أكبر تسريب بيانات في تاريخ الولايات المتحدة

في 2017، تعرضت شركة Equifax، إحدى أكبر وكالات الائتمان في أمريكا، لاختراق أدى إلى سرقة بيانات 147 مليون شخص، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وتفاصيل الحسابات البنكية.

كيف حدث الاختراق؟
-استغل القراصنة ثغرة أمنية في خوادم الشركة لم يتم إصلاحها رغم معرفة الشركة بها مسبقًا!
-تمكن المهاجمون من الوصول إلى بيانات حساسة والاحتفاظ بها لعدة أشهر دون اكتشافهم.
-لم تكشف Equifax عن الاختراق إلا بعد عدة أشهر من حدوثه، مما زاد من خطورة الأمر.

العواقب
-اضطرت Equifax إلى دفع 700 مليون دولار كتعويضات للضحايا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • هاكر فى الظل.. سرقة بيانات 147 مليون شخص من وكالة ائتمان أمريكية
  • عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تركز على تنمية الصادرات في عدة قطاعات
  • جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"
  • السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
  • وزارة الإعلام: نرصد حملة ممنهجة من التبليغات الإلكترونية تستهدف الصفحات الرسمية الحكومية وبعض الصفحات الشخصية للمواطنين
  • ضبط شبكة تجسس روسية تقود حملة تضليل تستهدف أوكرانيا وأوروبا
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظة صعدة
  • فيينا تراهن على الطاقة الشمسية لتغطية احتياجاتها من الكهرباء