حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة
استهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الصين أدوات تجسس تجسس
إقرأ أيضاً:
أفضل الأنظمة الغذائية بعد تقدم السن
الشيخوخة تصيب الكثير من الأشخاص وقد تشير الأبحاث إلى أنه لا يزال بإمكاننا التأثير على النتيجة من خلال سلوكيات أساسية، وخاصةً في طريقة نومنا وممارسة الرياضة وتناولنا للطعام.
في دراسة جديدة استمرت 30 عامًا، ألقى الباحثون نظرة متعمقة على الروابط بين عادات الأكل والشيخوخة الصحية، والتي عرفوها بأنها الوصول إلى سن السبعين دون الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة أو انخفاض في الصحة الإدراكية أو البدنية أو العقلية.
هذه الدراسة من بين الدراسات الأولى التي تحلل أنماطًا غذائية متعددة في منتصف العمر فيما يتعلق بالشيخوخة الصحية الشاملة، كما يوضح المؤلف المشارك فرانك هو، عالم الأوبئة في جامعة هارفارد.
يقول هو: "سبق أن تناولت الدراسات الأنماط الغذائية في سياق أمراض محددة أو متوسط أعمار الناس" . وكيف يؤثر النظام الغذائي على قدرة الناس على العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة جيدة
بعد التقدم في السن، يصبح للجسم احتياجات غذائية مختلفة، واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصحة، تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين نوعية الحياة. إليك بعض أفضل الأنظمة الغذائية المناسبة لكبار السن:
1. نظام البحر الأبيض المتوسط (Mediterranean Diet)
مميزات: غني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، زيت الزيتون، والأسماك.
الفوائد: يقلل من خطر أمراض القلب، الزهايمر، والسكري، ويعزز صحة الدماغ.
2. تقليل الصوديوم وزيادة استهلاك الخضار والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
الفوائد: مفيد جداً لخفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.
3. النظام النباتي أو شبه النباتي
مميزات: يعتمد على تناول النباتات ويقلل من اللحوم الحمراء والمعالجة.
الفوائد: يقلل من التهابات الجسم ويحسن الصحة العامة.
4. نظام غني بالألياف
مميزات: يحتوي على الحبوب الكاملة، الخضار، الفواكه، والبقوليات.
الفوائد: يحسن الهضم، يقلل الإمساك، ويساعد في التحكم بالسكر والكوليسترول.
5. نظام غني بالبروتين معتدل الدهون
مميزات: يضمن الحفاظ على الكتلة العضلية مع التقدم في السن.
مصادر البروتين الجيدة: البيض، الأسماك، الدجاج، البقوليات، ومنتجات الألبان.
نصائح عامة:
شرب كميات كافية من الماء.
تقليل الملح والسكر والدهون المشبعة.
تناول وجبات صغيرة ومتعددة في اليوم.
الانتباه لمستويات فيتامين D والكالسيوم لدعم العظام.