اختتم المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة دورة تدريبية متخصصة بعنوان «التدقيق الداخلي وفق المواصفات القياسية العالمية»، استهدفت تأهيل 12 موظفاً من مختلف الوحدات التنظيمية في الأمانة العامة للمجلس، لبناء فريق متخصّص في التدقيق الداخلي، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية.
حضر الدورة، التي امتدت ثلاثة أيام، وانتهت باختبار للمتدربين، من إدارات مختلفة، لضمان تطبيق مبدأ الحيادية في عملية التدقيق، حيث لا يُسمح للمدقق بإجراء التدقيق على إدارته المباشرة، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشفافية وضمان الالتزام بالمواصفات العالمية التي يتبنّاها المجلس.


وقال أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس: إن هذه الدورة تأتي في إطار الالتزام بمعايير الجودة والحرص على رفع مستوى الكفاءات البشرية. واعتماد المدققين الداخليين ضمن الأمانة العامة خطوة مهمة نحو تحقيق التميز المؤسسي، في إطار الالتزام بدراسة احتياجات التطوير للموارد البشرية وتوفير البرامج التي تسهم في تعزيز الوعي المهني والمعرفي للموظفين. وهذه الدورة إضافة نوعية لخطط المجلس نحو ضمان تقديم أفضل الخدمات البرلمانية، وتعزيز مكانته في المحافل العالمية التي تعنى بالتميز المؤسسي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

غارة جوية في ميانمار تودي بحياة العشرات وسط تواصل الصراع الداخلي

أفادت الأمم المتحدة أن غارة جوية شنها المجلس العسكري الحاكم في ميانمار على ولاية راخين، بغرب البلاد، أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، مع اقتراب الحرب الأهلية في البلاد من دخول عامها الرابع.

وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، فإن الغارة التي استهدفت قرية كياوك ني ماو بعد ظهر الأربعاء أدت إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا وتدمير حوالي 500 منزل.

وذكرت حكومة الظل المدنية وجيش أراكان، وهي جماعة مسلحة تقاتل من أجل الحكم الذاتي في راخين، أن الهجوم تسبب في خسائر كبيرة في الأرواح، وفقا لوكالة "رويترز".


وأصدرت جماعة جيش أراكان قائمة بأسماء 26 قرويا مسلما قالت إنهم لقوا حتفهم في الهجوم، بالإضافة إلى 12 شخصًا آخرين أصيبوا بجروح.

في الوقت الذي لم تتمكن فيه رويترز من التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل، رفض المتحدث باسم الجيش التعليق على الاتصالات الهاتفية الواردة. فيما ينفي المجلس العسكري باستمرار الاتهامات بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين، مؤكدًا أنه يقاتل "إرهابيين".

ويشهد المشهد في ميانمار اضطرابات منذ الإطاحة بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في انقلاب عسكري عام 2021، ما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة تحولت لاحقا إلى تمرد مسلح متعدد الجبهات.


ودعت الأمم المتحدة في بيانها جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، فيما ناشد تحالف من نشطاء ميانمار الحكومات الدولية بفرض عقوبات على الكيانات التي تزود المجلس العسكري بوقود الطائرات، معتبرين ذلك خطوة أساسية لوقف الضربات الجوية.

وقال مولان، المتحدث باسم التحالف الذي يستخدم اسما واحدا، "عندما يتوقف هذا الدعم فقط، ستتوقف الضربات الجوية حتما".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط:الجودة الاعتماد اعترافًا بالبرامج التعليمية التي أظهرت التميز في تحقيق رسالتها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم الدورة التدريبية والتعليمية الـ 31 في مخيم الزعتري بالأردن
  • غارة جوية في ميانمار تودي بحياة العشرات وسط تواصل الصراع الداخلي
  • بيان هام للمجلس السياسي الأعلى رداً على استهداف العدو الإسرائيلي لدار الرئاسة.. “أمامكم فرصة واحدة بعدها هذا ما سيحدث لكم”
  • الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل
  • «شمس» تنظم دورة تدريبية بعنوان «الأنماط الشخصية»
  • تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
  • بعد جلسة الانتخاب الأولى.. هذا ما حصل بين قائد الجيش و الثنائي
  • بعد فشل برلمان لبنان بانتخاب عون بالدورة الأولى.. جلسة ثانية للإدلاء بالتصويت
  • الأوقاف تنظم ملتقى ثقافيا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية