إزالة أكثر من 300 طن من مخلفات الأشجار والنباتات بالسيب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
"عمان" نظمت بلدية مسقط بالسيب حملة نظافة موسعة تشمل جميع مناطق الولاية، سعت من خلالها إلى تقصي المواقع التي تكثر بها المخلفات والأحراش، ومخلفات الردم العشوائي، أسفرت عن نقل 57 شحنة، بما يعادل أكثر من 300 طن من مخلفات الأشجار والنباتات الضارة.
ووضعت البلدية برنامجا متكاملا لإنجاح الحملة، من خلال تسخير الطاقات والإمكانات من خلال فرق العمل الميدانية والمعدات بمختلف أنواعها، إذ بلغ عدد الكوادر العاملة في الحملة ما يقارب 40 عاملا وُزعوا على عدد من المناطق، وما تزال جهود هذه الفرق مستمرة لتغطي مختلف المناطق بالولاية، حيث تأتي الحملة استكمالا لجهود البلدية المكثفة والخطط الخدمية لتعزيز حملات النظافة الممنهجة؛ بهدف التأكد من مستوى الخدمات المقدمة في قطاع النظافة، إلى جانب إحياء روح المسؤولية لدى أفراد المجتمع وتعزيزها؛ لمشاركة العاملين في قطاعات العمل البلدية المسؤولية في الحفاظ على نظافة الأحياء والمرافق العامة، وتجنب الممارسات الخاطئة في الردم العشوائي أو التخلص الخاطئ للمخلفات؛ من أجل الحفاظ على البيئة المحيطة لتكون سليمة وصحية وخالية من الملوثات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.