وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع ممثل منظمة ماري ستوبس الدولية الدكتور محمد علي المقالح، أنشطة ومشاريع المنظمة للعام 2024م.
واستمع الوزير عامر، إلى موجز عن المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن في مجال الأمومة والطفولة، ودعم المرافق الحكومية من خلال برنامج الدعم مقابل الأداء.
وأكد وزير الخارجية أهمية تركيز المنظمة على تغطية احتياجات المستشفيات الحكومية من أدوية أمراض الدم الوراثي “الثلاسيميا” وأمراض الغسيل الكلوي والأمراض المزمنة.
وأعرب عن الأمل في توسع المنظمة لمشاريعها خلال الفترة المقبلة من خلال البحث عن مصادر تمويل جديدة لدعم العمل الإنساني في اليمن.
بدوره أكد ممثل منظمة ماري ستوبس الدولية المقالح، أن المنظمة تعمل في الجمهورية اليمنية منذ عام 1998م، في مجال العمل الإنساني، خاصة دعم القطاع الصحي.
وأشار إلى أن المنظمة تتواجد في أغلب محافظات الجمهورية، وتسعى في الوقت الراهن للبحث عن مانحين جدد للمشاريع الإنسانية للعام 2025م.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي إسماعيل المتوكل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الصالح تواصل دعمها الإنساني في اليمن وتختتم أنشطتها في سقطرى ومأرب والحديدة
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الإنسانية، حيث قدمت مساعدات إغاثية في محافظة أبين، واختتمت أعمالها في أرخبيل سقطرى ومأرب والحديدة.
وأوضح مصدر في المؤسسة أن الفرق الميدانية وزعت المساعدات على نحو 180 مستفيداً من الأسر الأشد احتياجاً في قرية النجدة بمديرية لودر التابعة لمحافظة أبين.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي استهدفت مئات الأسر النازحة والأيتام والمرضى وذوي الإعاقة في المحافظة.
وأشار إلى أن المؤسسة استكملت توزيع المساعدات النقدية في ثلاث محافظات أخرى، حيث استفاد منها 1000 حالة في أرخبيل سقطرى، و3000 حالة في محافظة مأرب، و2000 حالة في محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن هذه المحافظات شهدت حضوراً رسمياً من مسؤوليها أثناء اختتام المؤسسة لانشطتها، كان على رأسهم محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، والذي بدوره دعا المنظمات الإنسانية المحلية والدولية والمؤسسات الخيرية إلى تكثيف أنشطتها الإنسانية، خصوصاً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة نتيجة النزوح القسري جراء الحرب.
وأكد أن هذه الجهود تأتي بتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس الإدارة، الأخ أحمد علي عبد الله صالح، بهدف تخفيف معاناة الأيتام والأسر النازحة والمحتاجة والمرضى وذوي الإعاقة خلال شهر رمضان، الذي تزداد فيه احتياجاتهم، وذلك في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
من جهتهم، عبّر المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم للمؤسسة على دعمها الإنساني، الذي أسهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها، نتيجة استمرار الحرب في البلاد لأكثر من عشر سنوات.
وخلال الأيام الماضية، نفذت المؤسسة سلسلة من الأنشطة الإنسانية التي استهدفت عشرات الآلاف من الأسر النازحة والأشد احتياجاً والمرضى وذوي الإعاقة، بما في ذلك الأسر التي فقدت معيلها الوحيد داخل اليمن، إضافة إلى تقديم الدعم للأسر النازحة والمرضى المتواجدين في جمهورية مصر العربية، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناتهم.