استقبلت اليوم، إكليريكيّة القدّيس لاون الكبير عدد من طلبة الكلّيّات والمعاهد اللّاهوتيّة بالشرق الأوسط A.T.I.M.E، من الكنائس المتعدّدة بمصر.

كان في استقبالهم الأب روماني فوزي، عميد الكلّيّة الإكليريكيّة بالمعادي، وآباء، وشمامسة الإكليريكيّة، حيث شاركَ بالحُضور، عن كلّيّة العلوم الدّينيّة بالسّكاكينيّ للكنيسة الكاثوليكيّة، الأب أندراوس فهمي، مدير الكلّيّة، بالإضافة إلى ممثلي عن مختلف العائلات الكنسية.

بدأ اليومُ بالصّلاة الافتتاحية، أعقبها كلمة الأب روماني فوزي، الذي رحب بجميع السادة الضيوف، تلاها، الكلمات المختلفة من الحضور الكريم.

تضمن اليوم أيضًا اليوم العديد من الألعاب الرّياضيّة، وتسليم درع تذكاري لكلّ عائلة كَنَسيّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنائس

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
  • ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: مباحثات مصرية فرنسية تتناول قضايا الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشارك في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا بالإمارات
  • خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية
  • السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط
  • أسواق الشرق الأوسط تتهاوى تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط في أسعار النفط