4 ألوان لإطلالة طفلتك الصغيرة في فصل الشتاء.. احرصي عليها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تتميز ملابس الفتيات الصغيرات بأشكال وألوان مميزة تضيف لهن الرقة والجمال، ومع اقتراب دخول فصل الشتاء تحرص الأمهات على اختيار ألوان الموضة التي تجعل إطلالتهن عصرية ومميزة، ومع اختلاف قطع الملابس الشتوية بين الجاكت والفستان والبلوفر والهودي، نستعرض ألوان الموضة لشتاء 2025.
اختيار لون أحاديالألوان المحايدة
الألوان المحايدة مثل الرمادي والبني والبيج من أكثر الألوان انتشار في ملابس الأطفال خاصة في الفساتين مع تنسيقها مع هاف بوت، وهي مناسبة لأجواء الشتاء، وتتميز بالبقاء نظيفة طوال اليوم، وتجنبهن التعرض لتغير الملابس من وقت لآخر.
الأصفر والبرتقالي والوردي من الألوان الزاهية التي تبرز ملامح البنات الصغيرة مع التميز بإطلالة عصرية ومميزة بالألوان، وتفضل الكثير من الأمهات اختيارها في البلوفر أكثر لإضافة الحيوية خلال أوقات لعبهم أو تعلمهن.
ألوان محايدةإطلالة أحادية اللون
تتميز الإطلالة أحادية اللون بإضافة البساطة والأناقة وتجعل إطلالة الأطفال جذابة لاعتمادها على لون واحد، ولكن قد لا تعجب بها البعض من الفتيات الصغيرة حيث تعمد على لون واحد من جاكت وبنطلون أو هوت وبنطلون، ولكن عند اختيار الاكسسورارت المميزة بالألوان فأنها تمنح إطلالتهن التميز أكثر.
اللون الأحمرمن أكثر الألوان انتشارا في ملابس البنات الصغيرة والرائج في شتاء 2025 هو اللون الأحمر، وهو مفضل بين الكثير من الفتيات وسهل اختياره وتنسيقه، وتفضل الأمهات اختياره حيث يلائم المناسبات والاحتفالات الخاصة بفصل الشتاء.
اقرأ أيضاًبنات وأولاد.. موضة شتاء 2024 للأطفال
كيف تتجنبي زيادة وزنك في فصل الشتاء؟.. إليكِ بعض النصائح البسيطة
«البسوا الجواكت».. الأرصاد الجوية توجه تحذيرات مهمة لطلاب المدارس (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحية حب الشباب علاج حب الشباب البكاء في المنام المواضيع الصحية الوقاية من حب الشباب ابو عطوان
إقرأ أيضاً:
لا أحب الرمادي لكنها الحياة
عندما انتقلت لغرفتي الحالية منذ أشهر، لم انسجم مع لون جدارها الرمادي، كان يشعرني بالاختناق في كل مرة أعود إليها حتى أني توقفت عن أداء أبسط المهام فيها، رغم محاولاتي لتجّميل هذا اللون وتقبُّله عبر اللوحات والإضاءة، لكنها لم تكن تشبهني في أي شيء،
حتى جاء الوقت الذي قررت فيه إلغاء وسطية الرمادي، فإما الاستسلام لحلكة اللون، أو السير نحو الضوء في نهاية نفق الجدران الأربعة، وحدث أن قمت بتغيير اللون لأكثر الألوان بهجة، حينها لم تكن حالتي النفسية وحدها التي تغيرت، بل شعرت بعودة رغبتي في ممارسة كل ما تركته من هوايات ومهارات وطرق استغلال وقتي وكنت أحبه، فبدأت بحماسة بتزّيينها وتجهيزها لاستقبال عام جديد مليء بالخطط.
لكن ورغم بهجة الألوان الفاتحة، فالحياة بحد ذاتها رمادية، ترمز للتوازن بين المتناقضات فلا أبيض وحده أو أسود فيها، فهي عبارة عن مزيج من الصعود والسقوط، والحزن والفرح، والنجاح والفشل، لا يمكننا تصنيفها في فئة واحدة، فهي في مكان ما بين هاتين الفئتين، معلّقة وتتأرجح من جانب لآخر، ذهابًا وإيابًا، فاللون الرمادي في الحياة يشير للتوازن، لأنه يشير، ويسلط الضوء على أهمية فائدة التجارب الإيجابية والسلبية على حد سواء باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة.
ولهذا علينا أن ندرك أن الحياة بمفهومها الرمادي، هي جزءً ما بين كفتي الأبيض والأسود، لأن في الحياة فيما يخصنا ستكون هناك لحظات رائعة في حياتنا ولحظات مؤلمة، فعلينا أن نعتز بكليهما، لأنها ستعلمنا شيئًا ما، وفيما يخص من حولنا، فلا علينا أن نتوقع أن يتغير الشخص، أو سلوكه، لأجلنا فجأة، فتكوين السلوك يستغرق سنوات، ولا يمكن تغييره بسرعة، وفيما يخص المجتمع، سيكون هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يحتفلون بفوزنا وتجاوزنا الصعاب، والكثير الذين تسعدهم خسارتنا، ولهذا علينا التمسك بمن تسعده انتصاراتنا، بالمقابل علينا أن ندرك أنه لا يمكننا الفوز في كل مرة، وعلينا ارتكاب الأخطاء حتى نتعلم ونتقن التعامل مع الحياة بصورتها السهلة والصعبة.
لكن، ورغم ذلك، ليس علينا إلغاء حدية الأسود والأبيض، فاختيار أحدهما مطلب في بعض الأوقات، لأن الرمادية في بعض المواقف يكون ليس واضحًا، أو مباشرًا، وقد يكون هناك بعض الغموض، أو عدم اليقين فيه، ممّا يوقعنا في حيرة لونه، التي لا تجعلنا نتخذ قرارًا، أو حكمًا بصورة صحيحة، أو كما تغنت لطيفة التونسية في الحب حين قالت: “كلام مش بيحود، يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي”.
i1_nuha@