البوابة الإخبارية اليمنية:
2024-11-06@01:59:15 GMT

تحشيدات سعودية في تخوم عتق

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

تحشيدات سعودية في تخوم عتق

YNP _ خاص #شبوة :

واصلت السعودية، الأربعاء، تحشيداتها العسكرية بالقرب من مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن وحدات من قوات محور عتق المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية، استحدثت معسكرات جديدة في مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.

والأسبوع الماضي، دفعت الفصائل السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى أطراف المحافظة النفطية، قادمة من مدينة مأرب.

وتأتي التطورات، وسط أنباء عن تحركات سعودية نهائية لإسقاط السلطة المحلية الموالية للإمارات في شبوة، وتثبيت سلطة فصائلها في المحافظة النفطية، ضمن صراعات النفوذ والسيطرة القائم بين قطبي التحالف.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

المذهبية والطائفية.. آخرُ أوراق السعوديّة والإمارات في اليمن

في نوفمبر 4, 2024
مشاركة

على غِرارِ سوريا والعراق وليبيا والسودان وغيرِها من البلدان العربية والإسلامية التي تنزفُ ألمًا جراءَ المؤامرة الكبيرة عليها من قبل السعوديّة والإمارات، لم تكن اليمن هي الأُخرى في مأمن من تلك المخطَّطات القذرة والحقيرة للدولتَينِ الخليجيتين اللتين تقومان بدور شرطي أمريكا و”إسرائيل” في المنطقة.

كثيرةٌ هي الأوراقُ التي تستخدمها الرياض وأبو ظبي، لتخريب أي بلد عربي والعبث فيه وتدميره وإعادته إلى الوراء، كما فعلت في سوريا، التي كانت تتصدر عربيًّا في مجال الصناعة والتجارة؛ وهو ما دفع الكثيرين إلى إطلاق اسم “صين العرب” على الجمهورية العربية السورية، ولكن بفعل المؤامرة الخليجية تم إنهاء هذا الحُلم العربي، والإطاحة بالدولة العربية الصناعية الأولى، بعد إشعال الفتنة الطائفية، ودعم الجماعات التكفيرية ضد النظام السوري؛ لتعود بعدها دمشق دولةً منهكةً اقتصاديًّا؛ خدمةً لدول الاستكبار أمريكا و”إسرائيل”، بالإضافة إلى تركيا التي كانت المستفيدَ الأكبرَ مما يجري في سوريا، وكان لدمار الصناعة في سوريا الأثر الإيجابي على أنقرة بعد أن انتعشت اقتصاديًّا وحلت بضائعها بديلًا عن المنتجات السورية.

لم يكن لمملكة الشر السعوديّة ودويلة الخراب الإمارات، أن يحقّقا أيَّ نجاح يُذكَرُ في تدمير تلك البلدان والعبث بمقدراتها وخيراتها، لو لم تستخدما الورقة الأكثر رواجًا وهي ورقة “الطائفية والمذهبية”، وهي البوابة نفسها التي استطاعت أمريكا الدخول منها إلى الكثير من البلدان كالعراق وأفغانستان واحتلالهما ونهب ثرواتهما لأكثرَ من30 عامًا، وبالتالي كان لزامًا على الرياض وأبوظبي أن تستخدما الورقة نفسهَا في اليمن؛ لنشر الفتنة، واستمرار الاقتتال الداخلي، بعد أن فشلتا في تحقيق ذلك عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا.

لقد أخذ الصراع والتوتر في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة منحنيات خطيرة مؤخّرًا، بعد أن لجأ تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي إلى استخدام ورقة الطائفية؛ مِن أجلِ السيطرة وبسط النفوذ داخل تلك المناطق والاستمرار في نهب وسرقة الثروات اليمنية والاستحواذ على مواردها.

وتفيد مصادر محلية في محافظة شبوة، الاثنين، أن جماعات تكفيرية متطرفة تتلقى دعمها من تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، بدأت في السيطرة كليًّا على مختلف المساجد، ودُور العبادة في مدينة عتق، حَيثُ عمد التكفيريون إلى التحريض ضد المنتمين للتيار الصوفي، والمنتشرين بشكل كبير في المحافظات الجنوبية، وتحديدًا في شبوة وحضرموت.

وبيّنت المصادر أن الجماعات التكفيرية المتطرفة التي تنتمي لما يسمى قوات العمالقة المموَّلة من السعوديّة، تقوم بتحريض المصلين في مساجد مدينة عتق، ضد المشايخ المنتمين للتيار الصوفي في شبوة، واصفين إياهم بــ “الكفرة والملحدين”.

في السياق، حذّر مواطنون وناشطون في شبوة، من خطورة التحريض المذهبي الذي يتصاعد بشكل مخيف وكارثي في المحافظة، ضمن مخطّط ممنهج ومنظم يقوده الاحتلال السعوديّ الإماراتي وأدواتهما من التكفيريين والمتطرفين المرتزِقة، ويهدف إلى إشعال فتنة طائفية وإغراق المحافظات الجنوبية والشرقية بالاقتتال الداخلي والتصفيات المذهبية، حتى يتنسَّى لدول العدوان السيطرة على تلك المناطق والتحكم فيها والتفرد بثرواتها وخيراتها.

المراكزُ التكفيرية.. فقَّاسةٌ لإنتاج التكفير والتطرف:

بدأت السعوديّةُ والإمارات في التنافس مؤخّرًا على إنشاء المراكز الدينية المتطرفة تحت مسمى “دار الحديث” داخل المناطق الجنوبية، لا سِـيَّـما في المناطق التي تعاني الجهل وتسهل السيطرة على عقول الأهالي؛ وهو ما يؤكّـد واحدية المخطّط والمؤامرة في اليمن وبقية الدول العربية.

وبحسب مصادرَ مؤكّـدة؛ فقد قامت الرياض وأبو ظبي بتمويل أكثر من 23 مركزًا لتدريس الفكر الوهَّـابي المتطرف في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن منذ بدء العدوان على اليمن في العام 2015، حَيثُ تتواجد 5 مراكز للجماعات المتطرفة في مناطق الصبَّيحة، مقابل 5 مراكز تنتشر في حضرموت، و3 مراكز في صلاح الدين بعدن، بالإضافة إلى 3 مراكز في أبين، ومثلها في شبوة، 3 مراكز في المهرة، ومركَزَين في يافع، ومركز واحد في ردفان، وعدد آخر في الضالع.

يأتي ذلك في وقت يتهم فيه ناشطون ومواطنون في المحافظات الجنوبية، السعوديّة والإمارات بتمويل تلك المراكز المتطرفة، عن طريق تخريج المئات من العناصر التكفيرية في المناطق المحتلّة، واستغلال منابر المساجد لحرف مسار أفكار المواطنين بالتحريض المناطقيّ والمذهبي والطائفي بين أبناء اليمن.

وأطلق ناشطون من أبناء المحافظات المحتلّة في وقت سابق، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “سلفية المخابرات”، أشاروا خلالها إلى أن الجماعات التكفيرية المتطرفة أدَاةٌ استخباراتية بيد أمريكا والكيان الصهيوني المجرم.
———————————–
المسيرة| هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • زمة طبية في مستشفى شبوة العام تخفض استقبال المرضى إلى النصف وسط اتهامات بالفساد المالي
  • الإمارات تعرقل خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي اليمني
  • ورد الآن.. عرض أمريكي بريطانيا جديد مغري لـ صنعاء بضم مدينة مأرب النفطية إلى مناطق سيطرتها مقابل التزام صنعاء بهذا الأمر
  • مستوطنون على تخوم غزة يطالبون بطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية
  • محافظ الدقهلية يتفقد مدينة طلخا ويلتقى بالمواطنين
  • الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن
  • رفع 490 طن مخلفات بلدية وأتربة بنطاق مدينة المنصورة
  • المذهبية والطائفية.. آخرُ أوراق السعوديّة والإمارات في اليمن
  • دخلت عبر الحدود السعودية.. قوات ضخمة في طريقها لانتزاع هذه المحافظة من قبضة الحوثيين
  • وكالة مهر الإيرانية تعلق على تحشيدات الحوثيين في الحديدة.. ماذا قالت؟