"إدمان الإنترنت والألعاب الالكترونية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهد فرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان (إدمان الانترنت والألعاب الالكترونية)، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي، أن الأضواء والألوان والأصوات والانتقالات في الألعاب لها تأثير تحفيزي على الأطفال، وهذا الإدمان يقلل من جودة حياة الطفل بمرور الوقت لأن هذا النوع من الإدمان يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وقلة النوم، وآلام العيون، ومشاكل اجتماعية مثل العزلة والبعد عن الأسرة وعدم المشاركة في العمل فيها، وكذلك مشاكل سلوكية كسرعة ردة الفعل العنيف وعدم الاستجابة السريعة وتلبية نداء الآباء، ومشاكل نفسية تتمثل في الشعور بالضيق من كثرة الانفعالات ونقيضها التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية، والتأكيد على أهمية تنظيم هذه الألعاب تدريجيا للوصول إلى بر الأمان وضرورة الإختيار الجيد لها والبعد عن أي خطر يهدد حياتنا، ونتحكم نحن بعقلنا في سلوكيات حياتنا وذلك من خلال التمييز بين الجيد والسئ، واختتمت الفعاليات بمسرح عرائس نفذه رضا محمد وعبير ناجي وهند عبدالتواب.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل مدير عام الفرع، نظمت مكتبة اللاهون مسابقة عن نهر النيل، أدارتها سماح محمد سيد، معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، وتم طرح بعض الأسئلة عن نهر النيل.
بينما نظم قسم الفنون التشكيلية بالفرع، ورشة أشغال فنية بالفوم لتصميم ماسكات بمناسبة عيد الطفولة، نفذتها الفنانة سحر محسن، فيما نظمت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان " النشء والقدوة الحسنة"، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، تحدث فيها الشيخ خلف متولي ربيع، بمركز محو الأمية بالشواشنة، أن القدوة الحسنة هي المحرك الدافع للإنسان للارتقاء بالذات، وأهميتها في بناء المجتمع.
أسباب الإدمان محاضرة ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة بعنوان "أسباب الإدمان"، تحدثت فيها شرين أحمد، أمينة المكتبة، عن تعريف الإدمان، وأشكاله، والفرق بين إدمان المواد المخدرة والإدمان السلوكي.
كما أوضحت بعضا من أسبابه مثل؛ العوامل النفسية والاجتماعية، وكيفية التصدي لإنتشار تلك الآفة المجتمعية، إلى جانب أهمية الدعم الأسري والمجتمعي، واستشارة المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الفيوم الإدمان ادمان الأسرة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جورنافكس.. مسكن جديد للألم لا يسبب الإدمان
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار جورنافكس Journavx، الذي يعمل كمسكّن للألم، دون مواد أفيونية، وهذه الموافقة هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ويعمل جورنافكس لتسكين الآلام قصيرة المدة بعد الجراحة أو الإصابة.
ووفق "هيلث داي"، يمنع العقار إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ، ما يتجنب مخاطر المواد الأفيونية، مثل الجرعة الزائدة، والإدمان.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على أكثر من 870 مريضاً تناولوا جورنافكس، بعد جراحة القدم والبطن، أن الدواء يوفر راحة أكبر من الدواء الوهمي، ولكنه لم يكن أكثر فعالية من مسكنات الأفيون والأسيتامينوفين الشائعة.
كيف يعملعلى عكس المواد الأفيونية، يمنع الدواء بروتينات معينة تؤدي إلى إطلاق إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ.
و"في محاولة لتطوير أدوية لا تحمل مخاطر الإدمان التي تحملها أدوية الأفيون، فإن العامل الرئيسي هو العمل على منع إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ"، كما قال الدكتور ديفيد ألتشولر، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول العلمي في شركة فيرتكس التي طوّرت الدواء.
وإلى جانب التكلفة المرتفعة للدواء، تضمنت بعض الآثار الجانبية المبلغ عنها: الغثيان، والإمساك، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، ولكن لا يوجد خطر الإدمان.