تسجيل أول إصابة بجدري القرود في كندا.. منظمة الصحة تحذر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
جدري القردة هو مرض يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويتعافى معظم الناس منه تماماً، لكن البعض منهم يصابون بمرض شديد، وأعلنت السلطات في مقاطعة مانيتوبا وسط كندا تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المقاطعة.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة مانيتوبا: "تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في المقاطعة، وهي أيضا أول حالة إصابة بجدري القردة في كندا".
وأشار البيان إلى أن الحالة التي تم اكتشافها "مرتبطة بالسفر" وذلك بتفشي هذا المرض في وسط وشرق إفريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في نهاية أكتوبر الماضي عن وجود اتجاه متزايد في معدلات الإصابة بجدري القردة على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 2700 حالة إصابة مؤكدة بالمرض خلال شهر واحد فقط.
من جهته حذر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة في بداية الشهر الجاري من أن الأوضاع بشأن تفشي "جدري القردة" في إفريقيا خرجت عن السيطرة، حيث تجاوزت نسبة الإصابات 500% مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانيتوبا كندا جدري القردة منظمة الصحة العالمية بجدری القردة إصابة بجدری
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض المساعدات التنموية الأميركية أجبرها على إجراء عملية إعادة هيكلة.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لأعضاء المنظمة أنها تواجه فجوة في الرواتب للفترة 2027-2026 تتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وقال: "الانخفاض المفاجئ في الدخل تركنا أمام فجوة مالية كبيرة في الرواتب، ولم يكن أمامنا خيار سوى تقليص حجم عملنا وقوانا العاملة".
وأضاف: "هناك طابع طارئ لوضعنا الحالي، لكننا نحرص أيضا على أن تتم هذه التخفيضات بشكل مدروس، لحماية عمل المنظمة الآن وعلى الأمد الطويل".
ومن بين التغييرات التي أعلنها، سيتم تقليص المناصب القيادية العليا من 12 إلى 7، كما سيتم تقليص عدد الأقسام من 76 إلى 34.
وأشار غيبريسوس إلى أن جميع المكاتب الإقليمية ستتأثر بدرجات متفاوتة.
وقال: "هذه قرارات اتخذناها بعد دراسة دقيقة وبعد استنفاد جميع الخيارات، لأنه لم يكن لدينا خيار آخر".
وأكد أن المنظمة ستواصل "دورها الحيوي في دعم الدول خلال هذه الفترة الصعبة وحشد الموارد المحلية والحفاظ على الخدمات الصحية".
وختم بالقول: "لقد بلغنا مرحلة مهمة في رحلتنا، لكن الطريق لا يزال طويلا أمامنا".
إعلانوكان ترامب أعلن بعد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني تعليق معظم الإنفاق الأميركي على المساعدات الخارجية، كما أعلن نية الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.