الاتحاد الأوروبي: أحداث طرابلس تؤكد الحاجة لعملية سياسية شاملة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، إنّ الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس تعكس الحاجة لعملية سياسية شاملة.
وأكد ساباديل دعم الاتحاد الأوروبي جميع مبادرات بناء التوافق في ليبيا، مضيفًا: «نتمنى للشعب الليبي الأفضل»، حسب تغريدة نشرها على حسابه بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء.
وفي تغريدة أخرى، أعلن خوسيه أنه التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، حيث بحثا المساعي الجارية لتحقيق التوافق الوطني في ليبيا، مؤكدًا دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي جميع المبادرات الهادفة إلى بناء التوافق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث طرابلس خوسيه ساباديل عملية سياسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تستنكر بشدة ما ورد من البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر
استنكرت أحزاب سياسية، اليوم الأحد، بشدة ما ورد من البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر، مؤكدة رفضه جملة وتفصيلا.
وجاء ذلك في بيان مشترك لـ16 حزبا سياسيا، ويتعلق الأمر بكل من حزب الكرامة، حزب الفجر الجديد، جبهة التحرير الوطني، جبهة الجزائر الجديدة، حزب الوسيط السياسي، حزب التجديد الجزائري جبهة النضال الوطني، حركة الوفاق الوطني، حركة البناء الوطني، جبهة المستقبل، الجبهة الوطنية الجزائرية، طلائع الحريات، جيل جديد، حركة النهضة، حركة الشباب الجزائري، حزب تجمع أمل الجزائر.
الأحزاب ال16، نددت واستنكرت بشدة بكل ماجاء في تصريحات البرلمان الأوروبي فيما يخص الجزائر ورفضه جملة و تفصيلا.
وذكرت الأحزاب المذكورة، البرلمان الأوروبي بضرورة التزام حدوده في التعاطي مع الشأن الداخلي الجزائري، مشددة على أن الجزائر دولة مستقلة ذات سيادة وقضاؤها مستقل يمارس مهامه في إطار تطبيق القوانين الجزائرية.
وتساءلت الأحزاب الـ16 في بيانها المشترك، عن أين كان هذا البرلمان أمام الجرائم الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني و اللبناني وما هي المعايير الذي يتبناه هذا البرلمان في التفاعل مع حقوق الإنسان والحريات الفردية و الجماعية، كما تساءلت أيضا هل عالج هذا البرلمان مسألة الحريات الأساسية و حقوق الإنسان في الدول الأوروبية التي يمثلها حتى يجد الوقت لمناقشتها لدى دول أخرى بعيدة كل البعد عن جغرافيته وسلوكيات مجتمعه أم هي إزدواجية المعايير في صورتها المفضوحة أم هي رغبة في فرض الوصاية على الدول والشعوب.
وفي هذا الصدد، أعلنت هذه الأحزاب المجتمعة اليوم إصطفافها خلف موقف الدولة الجزائرية وديبلوماسيتها دون تردد وإلتفافها حول موقف رئيس الجمهورية والقضاء الجزائري في تكريس دولة القانون و إقامة العدالة و حماية الأمن القومي للجزائر.
كما دعت هذه الأحزاب جميع أبناء الشعب الجزائري للوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الاستفزازات الفرنسية و الأوروبية و من يساندهما و التجند الجماعي و التعبئة الشعبية الكاملة للذود عن الوطن ،