أستاذ علوم سياسية: يمكن الاستناد لقرار "الجنائية الدولية" لوقف الحرب بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أنه يمكن الاستناد على قرارات المحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرار من مجلسالأمن لوقف فوري لإطلاق النار والحرب في قطاع غزة ولبنان، موضحًا أن المشكلة في الاحتمالية الكبيرة لاستخدام أمريكا حق الفيتو.
قرارات المحكمة الجنائية الدوليةوأشار "حمزاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت لها قيمة وأهمية كبيرة جدًا، موضحًا أنه أصبح هناك حكم دولي يقر بأن هناك جرائم حرب حدثت في غزة ولبنان، وهناك حكم قانوني دولي يقر بذلك، متابعًا: "هو تأكيد على أن الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان هي حرب إبادة".
وشدد على أن نتنياهو أصبح مطارد ولن يتمكن من السفر إلى بعض الدول، مؤكدًا أن هذا القرار يضغط على حلفاء إسرائيل بشكل كبير لعدم الاستمرار في تقديم الدعم والأسلحة والذخيرة لإسرائيل، متابعًا: "قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيضغط على الدول المتحالفة مع إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنائية الدولية قرارات المحكمة الجنائية الدولية غزة قطاع غزة الفيتو الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.