بعد إلقاء القبض على مقتحم مكتبه.. خالد يوسف يوجه رسالة شكر لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وجه المخرج خالد يوسف رسالة شكر وزارة الداخلية للتعاون الأمني وإلقائها القبض على السيناريست المجهول الذي اقتحم مكتبه، وقام بتكسير أفيش أحد أفلامه، فضلا عن تركه رسالة تهديد تكشف عن اعتزامه حرق المكتب في المرة القادمة.
وشارك خالد يوسف، متابعيه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الرسالة التي تركها السيناريست المجهول وعلق عليها قائلا: «شكرًا لوزارة الداخلية.
وأضاف خالد يوسف: «بالفعل أتى شخص مجهول لي وللعاملين معي إلى مكتبي وكان المكتب مغلقا ولا يوجد أحد بداخله وقام بتكسير أفيش فيلم وتمزيقه، كما كسر بعض أواني الزرع الموجودة في مدخل المكتب وترك من فتحة في باب المكتب رسالة لي يقول فيها إنه قام بتكسير وإتلاف هذه الأشياء من أجل أن انتبه لرسالته وملخصها أنه يريدني أن أصنع فيلم عن فلسطين، وهذا الفيلم هو الذي سيحررها من العدو الإسرائيلي، وهايكسب تلاته مليار جنيه، وهذا الفيلم من تأليفه وتمثيله، وسوف يشترك معه فيه نخبة من النجوم الكبار (وكتب اسماء كل نجوم مصر من أول عادل إمام إلى أصغر نجم) وكتب في رسالته إذا لم أقابله في غضون ثلاثة أيام سوف يقوم بإشعال النار في المكتب.. وترك في الرسالة صورة بطاقته الحقيقية ورقم تليفونه الحقيقي».
وتابع المخرج خالد يوسف: «فور إبلاغي وزارة الداخلية (وفي ثانية إلا ربع) بالتعبير الدارج تحركت قوات الشرطة وتم القبض علي الشخص وتم التحقيق معه وعرض علي النيابة التي حبسته أربعة أيام على ذمة التحقيق».
اقرأ أيضاًعاجل| «نوسة كوتة» تعلن موعد جنازة الملحن محمد رحيم
أبرز المعلومات عن المخرج عمر زهران بعد القبض عليه بتهمة سرقة زوجة خالد يوسف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج خالد يوسف خالد يوسف اقتحام مكتب خالد يوسف مكتب خالد يوسف مكتب المخرج خالد يوسف خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم