استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.
ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.
أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.
وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.
وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاجتماعي المسيحي الاشتراكي الديمقراطي الحزب الديمقراطي الاشتراكي الالماني المستشار الألماني أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
وزير: شولتس المرشح المناسب لمنصب مستشار ألمانيا
وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه "المرشح المناسب للمستشارية"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يريد الاحتفاظ بمنصبه كوزير للدفاع بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها بعد ثلاثة شهور.
وقال بيستوريوس، المنتمي إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إن شولتس يرمز إلى "العقل والهدوء والرزانة والبوصلة الواضحة".
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها "مؤسسة فريدريش إيبرت" في مدينة أرنسبرج في منطقة زاورلاند غربي ألمانيا اليوم السبت.
وكان بيستوريوس أعلن، قبل يومين، رفضه الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة، مؤكدا "كان هذا قراري الخاص بي، والسيادي والشخصي للغاية".
وتابع بيستوريوس أن شولتس حرص، خلال أصعب الفترات، على استمرار حالة الشعب الجيدة، وأن تجد أوكرانيا في ألمانيا أهم داعم لها في أوروبا.
وأوضح وزير الدفاع الألماني، أمام نحو 200 شخص، أنه لم يثر مسألة ترشيحه للمستشارية وأنه لم يكن يرغب في مثل هذا النقاش، وقال "أحب مهمتي الحالية، حقا"، مشددا على أنه يطمح إلى تقلد منصب وزير الدفاع لفترة ولاية ثانية، وأضاف "لم أنته بعد من عملي من أجل الجيش ومن أجل القوات المسلحة. لا يزال هناك الكثير من الأمور الواجب القيام بها. لذا، اعملوا على أن أبقى وزيرا للدفاع".
تجدر الإشارة إلى أن الرئاسة التنفيذية للحزب الاشتراكي تعتزم تسمية شولتس مرشحا للمستشارية بعد غد الاثنين، على أن يتم تأكيد هذا الاختيار في نهاية المطاف خلال مؤتمر للحزب سيعقد في الحادي عشر من يناير المقبل.