عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد الإمارات العربية المتحدة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين تصنيف أمريكا لأنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية
الثورة نت /
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات إعادة تصنيف أمريكا لأنصار الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، أن خطوات أمريكا بحق الشعوب الحرة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط التي تنتهجها واشنطن يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتعديا سافرا على حق الشعوب في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن هذا التصنيف الذي يستهدف كامل الشعب اليمني نتيجة موقفه المشرف مع الشعب الفلسطيني، يجسد سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أمريكا رأس الشر والإرهاب في العالم ومن تموله وتقوم بدعمه في عدد من دول العالم والشواهد على ذلك كثيرة.
وأشار البيان إلى أن من يجب أن يصنف ضمن قوائم الإرهاب هي من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين بنيران أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة.
ولفت إلى أن أمريكا تسعى من خلال هذه الخطوة إلى إجهاض وإفشال خطوات السلام في اليمن ومواصلة العدوان على الشعب اليمني وزيادة معاناته الإنسانية نتيجة الحصار المفروض منذ نحو عشر سنوات.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل وفيا وثابتا في دعمه لكل خطوات القيادة الثورية والسياسية المتعلقة بدعم قضايا الشعوب المظلومة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب المجلس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي إلى إدانة هذا التصنيف الذي جاء على خلفية دعم اليمن لغزة وما سيترتب عليه من تداعيات سلبية على الجانب الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني.