الداخلية تكشف ملابسات حادثة غرق أسرة “عبدالله خميسي” في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وزارة الداخلية، عبر الإعلام الأمني، تفاصيل حادثة غرق مأساوية أودت بحياة ستة أشخاص من أسرة واحدة في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة.
وأفادت شرطة المديرية بأنها تلقت بلاغاً عن وقوع الحادث أثناء قيام الأسرة بالسباحة في وادي مور، حيث تحركت فرق الشرطة على الفور إلى الموقع. وتمكنت الفرق من انتشال جثث الضحايا، الذين تبين أنهم إسماعيل عبدالله شعبين خميسي وأبناؤه (ناجي، وسيم، حسام، رعد، وغادة).
وفي بيان لها، جددت مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية تحذيراتها للمواطنين من مخاطر التواجد في ممرات السيول والوديان خلال هطول الأمطار أو عند توقعها.
كما أكدت على ضرورة الامتناع عن السباحة في السدود والبرك المائية أو السماح للأطفال بالاقتراب منها، مشددة على أنها تشكل خطراً حتى على الأشخاص الذين يجيدون السباحة.
الحادثة تأتي كتذكير مؤلم بأهمية توخي الحذر والالتزام بالإرشادات الوقائية لتجنب مثل هذه الكوارث.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تكشف.. معاناة مضاعفة للمعتقلين في سجن “عتصيون”
#سواليف
أفادت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين ، بأن #أسرى #سجن ” #عتصيون ” يعيشون أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية، إذ بلغ عدد الأسرى في “عتصيون” 110 أسرى من مختلف مناطق الضفة الغربية.
وقالت محامية الهيئة وفقا لشهادات الأسرى، إن “إدارة سجن ’عتصيون’ كثفت عمليات #القمع بحق الأسرى، ووصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة”.
وأضافت أنه “لا يوجد لدى الأسرى مياها ساخنة للاستحمام منذ 45 يوما بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه، وأن معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يوما. في ما يخص وجبة السحور التي تقدم لهم فهي عبارة عن 3 شرحات خبز وملعقة مربى صغيرة أو علبة شمينت صغيرة لـ12 أسيرا”.
مقالات ذات صلةولفتت المحامية إلى أن جميع الأسرى الذين جرى زيارتهم تعرضوا للضرب الوحشي عند اعتقالهم.
ونوهت إلى أنها عانت الأمرين خلال الزيارة، وذكرت أن “الطريق التي تدخل منها إلى السجن عبارة عن طريق بطول 800 متر ووعرة وخطيرة جدا وضيقة بسبب شروع الاحتلال بحفريات خلف مبنى السجن بهدف غير واضح”.
وتابعت المحامية أنه كلما التقت بآلية ثقيلة خلال الطريق كانوا يجبروها على الرجوع للخلف، على الرغم من أنها تكون قريبة جدا من مدخل السجن ولكن تضطر إلى الرجوع كامل الطريق لتمر الشاحنات والآليات الثقيلة”.
وأفادت بأن الأسرى الذين زارتهم وهم محمد سعد عمر عنساوي من عبوين برام الله، وقصي نايف إسماعيل مسالمة من دورا بالخليل، ومحمد عبد الله محمود لدادوة من المزرعة الغربية برام الله، ومحمد نسيم محمد الرجعي من دورا، وإياد نادر يوسف اعبيدو من الخليل، جميعهم بصحة جيدة.
ويوم أمس الثلاثاء، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل جديدة عن الأوضاع في سجن عوفر، حيث القمع المستمر والمعاملة الوحشية.
ويتعرض الأسرى بحسب ما نقلت الهيئة عن محاميها، لإهمال طبي متعمد وظروف صعبة ومأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف الأسرى ما زالت مستمرة.
وكشفت عن تعرض الأسرى بتاريخ 16/2 لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام بالاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.