خريجات جامعة الإمارات يستعرضن قصص نجاح ملهمة بمهرجان العين للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة حفل «كورال العرب».. مسك ختام مهرجان العين للكتاب العين يستعد للأهلي بذكريات «نسخة 2016»شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع وذلك ندوة عقدت لهذا الغرض.
وسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة «إنتوي»، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال. بدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات ومواصلة السعي لتحقيق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي في رسالة مرئية مسجلة رحلتها المهنية، ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها.. مشيرة إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي من خلال تنظيم ندوات ملهمة تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان العين للكتاب العين مهرجان العين العين للكتاب مركز أبوظبي للغة العربية جامعة الإمارات جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.