أستاذ علوم سياسية: قرارات "الجنائية الدولية" كاشفة لتناقضات أمريكا وتضغط عليها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك أصوات مرتفعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية تنادي بضرورة الامتناع عن تقديم المساعدات العسكرية والذخيرة لإسرائيل، موضحًا أن وزارة الخارجية الأمريكية ملزمة قانونًا أن تصدر قرار بشأن السلاح الذي يرسل إلى إسرائيل، مشددًا على أن هناك تناقض بين موقف أمريكا وقرار الجنائية الدولية الصادر ضد نتنياهو وجالانت.
وأضاف "حمزاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، قرار الجنائية الدولية يزيد الضغوط الداخلية على الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، مشددًا على أنه سيكون هناك ضغط كبير للامتناع عن تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وإرسال الذخيرة والسلاح، موضحًا أن الضغوط ستزيد ولكن ليس هناك ما يرجح أن الضغط سيصل لمنع وإيقاف تقديم الدعم.
وتابع: "المحرض والداعم لمنع وقف إطلاق النار في غزة هو شريك في الحرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنائية الدولية نتنياهو نتنياهو وجالانت وزارة الخارجية الأمريكية المساعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.