"على القد".. الري والأوقاف يدًا بيد لترشيد المياه
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لـ ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث، والتأكيد على الدور الهام والفعال لأئمة وعلماء الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف في نشر المعلومات الصحيحة الخاصة المياه بين المواطنين من خلال المنابر الدينية والدروس والخطب، مع قيام الوزارة بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه فى مصر لتصحيح اى مفاهيم قد تكون متداولة بين بعض المواطنين .
التقرير أوضح تعاون 21 إدارة مركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات الجمهورية مع المكتب الإعلامى بالوزارة بعقد مجموعة من اللقاءات والندوات التوعوية، التى تضمنت 81 ندوة لأئمة الأوقاف بحضور 1980 إماما وواعظا، وذلك لإحاطة الأئمة بأبعاد قضية المياه ومن ثم توعية المواطنين بتحديات المياه ودعوتهم للقيام بدورهم فى ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث بالتكامل مع مجهودات الوزارة الضخمة المبذولة فى هذا المجال .
كما تم أيضا عقد 49 ندوة بحضور 2165 طالبا من المدارس بمراحلها المختلفة والمعاهد العليا بمحافظات ( الشرقية - القليوبية - الغربية - الاسماعيلية - كفر الشيخ - أسيوط - سوهاج - البحيرة - دمياط - القاهرة - المنيا - اسوان - المنيا - الجيزة - قنا - الاسكندرية - الفيوم - بنى سويف - جنوب سيناء - الدقهلية - بورسعيد ) ، وبحضور مسئولى وزارة الموارد المائية والري وشركات مياه الشرب والصرف الصحى و وزارتى الزراعة والبيئة ، كما يجرى الإعداد للعديد من الندوات التفاعلية بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والثقافة ، والشباب والرياضة ومؤسسة مصر الخير، والتى ستنفذ عن طريق رؤساء الادارات المركزية ومديرى عموم الرى بالمحافظات وبمشاركة فرق التوعية المائية بالوزارة.
ووجه وزير الري باستمرار أنشطة الحملة مع وضع برنامج للتقييم والمتابعة لانشطتها معتمدا على مؤشرات واضحة لمدى تحقيق الحملة لأهدافها .
وكان الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، تلقى تقريرا من الدكتور خالد وصيف مساعد الوزير للشركات والاستثمار والمشرف على الإعلام عن موقف حملة التوعية المائية التى أطلقتها الوزارة مؤخرا تحت عنوان "على القد" بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات .
وفي مطلع الشهر الجاري، أطلقت وزارة الموارد المائية والري حملة “على القد” لترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث، بشكل رسمي، تحت رعاية من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الدكتور هاني سويلم إن حملة “على القد” تهدف إلى توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.
ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوثودعا المواطنين إلى القيام بدورهم في ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث، بالتكامل مع مجهودات الوزارة المبذولة في هذا المجال، مؤكدا تكامل مجهودات الوزارة مع الوزارات والجهات المعنية؛ لإنجاح هذه الحملة التوعوية المهمة.
وأضاف وزير الري، أنه تم خلال الفترة الماضية التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تعقدها هذه الجهات بمختلف المحافظات، والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين، والتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية ووزارة الأوقاف؛ لتوصيل معلومات عن المياه للمواطنين باستخدام أفكار مبسطة من خلال خطب يوم الجمعة والدروس الدينية، والتنسيق مع وزارات الزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب وشركة الصرف الصحي؛ لتقديم معلومات عن المياه في كافة الندوات التي تنظمها هذه الوزارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري المياة الأوقاف الأزهر الموارد المائیة عن المیاه على القد
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نعتمد على الذكاء الاصطناعى لتحسين إدارة المياه وتوزيعها
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف مشروع "التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف" A4I ضمن أنشطة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا JCAR" ، والجارى تنفيذه بالتعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ، ومعهد بحوث التربة والمياه والبيئة ، وجامعة فاغينينغن الهولندية ، ولجنة التقييم البيئي الهولندية ، ومؤسسة دلتارس الهولندية .
وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع المنفذة خلال الفترة الماضية والتي تضمنت جمع البيانات الكمية والنوعية في عدد من المواقع التجريبية ، وتنفيذ تجارب ميدانية لمقارنة نظم الري التقليدية والحديثة في ثلاث مواقع مختلفة تشمل محاصيل مثل البرتقال والموز والمحاصيل الحقلية لتقييم تأثير هذه النظم على ترشيد المياه والملوحة والإنتاجية الزراعية ، واستخدام عدد من النماذج الرياضية لتقييم تأثير نظم الرى الحديث على المنظومة المائية وكميات مياه الصرف الزراعى ومناسيب المياه الجوفية السطحية وملوحة التربة الزراعية وإنتاجية المحاصيل الزراعية ، والتي اشتملت على استخدام نموذج محاكاة أحواض الأنهار RIBASIM ، ونموذج القطاع الزراعي في مصر NASME ، ونموذج التربة والمياه والغلاف الجوي والنبات SWAP ، حيث تُسهم هذه النماذج الرياضية في توفير منصة تفاعلية تتيح صياغة سيناريوهات متنوعة واختبار عدد من الاستراتيجيات المستقبلية ، كما تضمنت أنشطة المشروع تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية للمتخصصين بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعى فى تحسين عملية إدارة المنظومة المائية وتطوير منظومة توزيع المياه بالتحول من استخدام المناسيب لإستخدام التصرفات ، كأحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، خاصة مع قدرة الذكاء الاصطناعى على تحليل قدر كبير من المدخلات والعناصر المختلفة التي يصعب تحليلها بالطرق التقليدية فى ظل وجود العديد من العناصر التي تؤثر على المنظومة المائية ، مضيفاً أن الوزارة تتوجه للمزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه من خلال الإعتماد على أحدث النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والرقمنة ، مؤكداً على أهمية تدريب المهندسين والمتخصصين في الوزارة على استخدام أحدث النماذج الرياضية فى عملية التخطيط لتوزيع وإدارة المياه .
وأكد وزير الري على أهمية الإعتماد على النماذج الرياضية الحديثة في تقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه ، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه ، من خلال دراسة كافة الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى وإحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها ، مع الأخذ في الإعتبار كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية ، مع التأكيد على أهمية تدقيق البيانات التى يتم إستخدامها فى النماذج الرياضية ، ومواصلة إمدادها بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة ، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن هذه النماذج .
وأضاف الدكتور سويلم أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة مؤخراً في مجال تطوير عملية توزيع المياه من خلال تطوير قواعد البيانات والعمل على صيانة بوابات أفمام الترع ، وإستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه ، وإنتاج خرائط التركيب المحصولى باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية ، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية وتقدير مختلف الإستخدامات المائية لتحديد الإحتياجات المائية المطلوبة عند كل مجرى مائى ، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية بكل إدارة رى ، وتمكين متخذى القرار من تخصيص كميات المياه المطلوبة بكفاءة وفقا للوضع على الطبيعة .