اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة بالخليل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اعتدى مستوطنون على منازل فلسطينيين في منطقة تل الرميدة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا على الأقل -بينهم أطفال وأسرى سابقون- خلال اقتحامات طالت مناطق عدة بالضفة منذ مساء أمس الجمعة وحتى فجر السبت.
وألقى المستوطنون الحجارة على منازل الفلسطينيين وشتموا أصحابها.
مستوطنون يقتحمون تل الرميدة والمقبرة الإسلامية في الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/FQCuC1NasV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 23, 2024
وكان مستوطنون قد اقتحموا المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال في إغلاق الحرم الإبراهيمي والمناطق المحيطة به في المدينة لليوم الثاني على التوالي، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم أول أمس الخميس الحرم الإبراهيمي مع مئات المستوطنين، حيث أدوا طقوسا تلمودية.
وفي الخليل أيضا، تحدث نشطاء عن استيلاء جيش الاحتلال على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا.
???? جيش الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/DgCbWImCpp
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 23, 2024
وفي نابلس، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم لمستوطنين صباح اليوم على بلدة بيت فوريك شرقي المدينة.
المستوطنون يواصلون شن هجمات واعتداءات متكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في بيت فوريك شرق نابلس. pic.twitter.com/8RkFFR9Opy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 23, 2024
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المستوطنين هاجموا أطراف البلدة تحت حماية قوات الاحتلال وحاولوا اقتحام منازلها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي، وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد الشبان بجروح.
اعتقالات واقتحاماتفي غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الجمعة) وحتى صباح اليوم السبت 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى محررون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب) ونابلس وجنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، وفق البيان.
وأوضح النادي أن الاحتلال يمارس خلال حملات الاعتقال تنكيلا بالأسرى وعائلاتهم، ويعتدي عليهم بالضرب المبرح، إلى جانب عمليات تخريب واسعة في المنازل.
ووفق النادي، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 11 ألفا و800 من الضفة، بما فيها القدس.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 795 شهيدا ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية بغزة.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.