يمانيون../
وجه القيادي في أنصار الله ونائب وزير الخارجية اليمني السابق حسين العزي تحذيراً قوياً لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مواقفهما العدائية تجاه الشعب اليمني، داعياً إياهما إلى التوقف عن سياساتهما العدوانية تجاه غزة ولبنان والابتعاد عن التدخل في شؤون اليمن.

وقال العزي عبر تغريدة على منصة “إكس” : “شعبنا اليمني -كما ترون- يتخصب بإيمانه وأوجاع أمته كل يوم، وبإشارة واحدة يصبح بركاناً لا ينتهي.

” مضيفاً: “في بلادي باب للجحيم الحقيقي لم يُفتح بعد، ومن الحماقة أن تطرقوه لأننا سنفتحه دون تردد.”

ودعا العزي في نصيحته إلى وقف ما وصفه بـ”الإجرام” في غزة ولبنان والابتعاد عن اليمن، مؤكداً: “ابتعدوا وابتعدوا وابتعدوا، هذا أسهل وأفضل.”

تصريحات العزي تعكس تصاعد الغضب الشعبي في اليمن تجاه التدخلات الغربية واستمرار العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، محذراً من تداعيات قد تكون كارثية إذا استمرت هذه السياسات الاستفزازية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر

مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)

في تطور سياسي وعسكري مثير، وضعت الولايات المتحدة شرطًا ثقيلًا ومثيرًا للجدل أمام القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وغرب البلاد، مقابل تمكينها من الوصول إلى مفاصل السلطة في اليمن… والثمن؟ السيطرة المطلقة على البحر الأحمر.

جاء هذا التحول الخطير في تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الذي كشف خلال مقابلة صحفية أن تمكين أي طرف يمني من الحكم سيكون مرهونًا بمدى التزامه بتحقيق الهدف الأمريكي الأكبر: نزع يد اليمن من الممرات المائية الحيوية على البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك 12 أبريل، 2025 صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025

فاجن أشار بوضوح إلى أن بلاده لا تبحث فقط عن تسوية سياسية، بل عن ضمان استراتيجي دائم يضمن مصالحها ومصالح حلفائها في أهم الممرات البحرية العالمية.

وهذا التوجه الأميركي يتزامن مع تصاعد الخلافات بين مكونات التحالف، خصوصًا بعد أن بدأت واشنطن بتحركات حثيثة نحو "الخطة البديلة" بعد فشل الخيار العسكري المباشر لوقف الهجمات اليمنية المساندة لغزة.

وفي قلب المشهد، تصاعدت التوترات بين قوى "الشرعية"، حيث رفض حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن، دعوات طارق صالح – المدعوم إماراتيًا – بشأن نقل "العاصمة المؤقتة" إلى المخا على الساحل الغربي.

قناة "يمن شباب"، الموالية للإصلاح، أعادت التأكيد على تمسك الحزب بعودة ما يُعرف بـ"الشرعية" لممارسة مهامها من تعز ومأرب، معتبرًا أن حماية البحر الأحمر مرهونة بدعم قوات "الجيش والمقاومة" التابعة له.

وفي الوقت الذي يزداد فيه التوتر، تكثف واشنطن لقاءاتها مع أبرز قادة التحالف اليمني، حيث أجرى السفير فاجن محادثات متكررة مع طارق صالح ورشاد العليمي، في حين التقى قائد القيادة المركزية الأميركية مع صغير بن عزيز، في ما يبدو أنه تحريك مباشر لقطع الشطرنج اليمنية نحو مواجهة جديدة في الشمال.

كل هذه التحركات تكشف عن محاولات أميركية لحرف مسار المعركة الداخلية في اليمن، لخدمة أهداف إقليمية أوسع تتجاوز حدود اليمن وتصل إلى بوابة البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • حسام حبيب ينفجر غضبًا: حياتي مش للتريند.. والقضاء هو الحل!
  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم غزة
  • أمريكا تشن غارات جوية على شمال اليمن
  • اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر
  • الركام يتكلم.. أمريكا تقتُلُ أطفال اليمن لوقف إسناد عن غزة
  • الشعب اليمني يستأنف خروجه الملاييني بالعاصمة والمحافظات تأكيدا على استمراره في نصرة غزة
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من طقس حار ورياح مثيرة للرمال في بعض المناطق
  • بعد فشلها عسكريا .. أمريكا تلجأ إلى منصة إكس لتحقيق انتصار في اليمن