63 تريليون قدم مكعب احتياطي مصر من الغاز الطبيعي.. و “قبرص” تربط اكتشافاتها بمصر للاستفادة من محطتي الإسالة عقب العثور علي بئر جديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير حكومي، أن نسبة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بلغت 13%، حيث وصل الإنتاج إلى 59 مليار متر مكعب خلال 2023-2024، مقابل 52.2 مليار متر مكعب بـ2013-2014.
وأصدر مجلس الوزراء تقريرًا سلط الضوء على تعزيز مصر خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين، بعد تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة.
ولكن ما هو مستقبل الغاز الطبيعي في مصر خاصة في منطقة البحر المتوسط التي تزداد بها اكتشافات الآبار.
تركز الجهود الحكومية بشكل خاص على زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من خلال تنمية الحقول الحالية وحفر آبار جديدة، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية لتوفير التسهيلات اللازمة لتوصيل الغاز إلى منازل المواطنين.
نظام تقسيط للمواطنينقبل أن نتظرق إلى مستقبل مصر في استثمارات الغاز الطبيعي، أشار التقرير إلى عودة نظام تقسيط تكلفة توصيل الغاز للمنازل مع فاتورة الاستهلاك الشهري على 7 سنوات.
واستعرض التقرير مؤشرات إنتاج وتوصيل الغاز للمنازل، موضحًا أن نسبة زيادة عدد الوحدات السكنية التى تم توصيل الغاز لها وصلت إلى 163.2%، حيث بلغت 15 مليون وحدة سكنية في سبتمبر 2024، مقابل 5.7 مليون وحدة سكنية عام 2014.
63 تريليون قدم مكعبة احتياطي مصر من الغازوبصفة عامة تبلغ احتياطيات مصر من الغاز الطبيعي نحو 63 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وفقًا لبيانات أويل آند غاز جورنال.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي يوم الاثنين الماضي إن إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر.
حقل ظهربلغ حجم الاستثمارات في أنشطة حقل ظهر أكثر من 677 مليون دولار عام 2023-2024، بينما جاري الإعداد لحفر بئرين جديدين في الربع الأول من عام 2025.
وأكدت شركة إيني أن حقل ظهر يمثل أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وقد تم اكتشافه وتشغيله في وقت قياسي، ليؤكد على دور مصر الاستراتيجي في صناعة الطاقة العالمية.
ويعد حقل "ظهر" للغاز الطبيعي غرب محافظة بورسعيد، أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر المتوسط" عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية، ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع.
ويمثل إنتاج حقل ظهر ما بين 35% إلى 40% من الإنتاج اليومي لمصر، وفق تقدير وزارة البترول.
كما تبلغ احتياطيات حقل ظهر 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، تعادل 5.5 مليارات برميل مكافئ من النفط، ويصل أقصى عمق فيه إلى 4131 مترا.
حقل ريفينأما حقل ريفين فتبلغ قيمة استثمارات المشروع نحو 9 مليارات دولار، ويضم 5 حقول منتجة للغاز في امتياز شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط، ويضخ كامل إنتاجه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وبلغ إنتاجه نحو 9.3 مليار متر مكعب عام 2021.
حقل بلطيموفي عام 2016 عثرت الشركة الإيطالية أيضا على حقل غاز بلطيم باحتياطيات تُقدر بنحو 0.7 تريليون قدم مكعب، لتبدأ الإنتاج منه في سبتمبر 2019 بمعدل أولي يبلغ 100 مليون قدم مكعب يوميًا، ليرتفع بعد ذلك إلى 236 مليون قدم مكعب يوميًا.
وتوصلت إيني الإيطالية كذلك في عام 2020 إلى حقل جديد بمنطقة نورس الكبرى، ويسمى حقل "بشروش"، ويقع في امتيار شمال حماد، باحتياطيات تصل إلى 250 مليار قدم مكعب من الغاز، ويبلغ إنتاجه نحو 115 مليون قدم مكعب يوميًا.
بئر جديد قبالة قبرصأيضا ترغب قبرص في ربط اكتشافات الغاز فيها بمصر، للاستفادة من محطتي إسالة الغاز، لإعادة تصديره إلى أوروبا في صورة غاز طبيعي مسال.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعلنت شركة إكسون موبيل الأميركية خططًا لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص في يناير المقبل 2025، في إطار مساعيها لتوسيع عملياتها في منطقة شرق المتوسط، التي أصبحت محور اهتمام دولي لتأمين إمدادات الطاقة.
وتمكّنت قبرص خلال الأعوام ما بين 2011 و2022 من اكتشاف 5 حقول تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، باحتياطيات تبلغ 15 تريليون قدم مكعبة، بما في ذلك حقل أفروديت، المُكتَشف عام 2011، الذي يبلغ حجم احتياطياته نحو 3.6 تريليون قدم مكعبة.
وقال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، إن بلاده ستستخدم البنية التحتية في مصر بهدف تصدير الغاز الطبيعي من قبرص إلى الأسواق الدولية.
وأكد وزير الطاقة القبرصي، في حوار صحفي له، على أن بلاده ستبدأ عمليات إنتاج الغاز الطبيعي خلال العام 2027، مشيرا إلى أن كبار المستثمرين في قبرص يركزون على الاستثمار في قطاع الطاقة.
وأضاف باباناستاسيو أن عدم توفر البنية التحتية اللازمة لعمليات إنتاج الغاز قد أثر بالفعل على موعد بدء استخراج الغاز في قبرص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياطي من الغاز الطبيعي بئر ظهر تریلیون قدم مکعبة تریلیون قدم مکعب من الغاز الطبیعی البحر المتوسط إنتاج الغاز ملیون قدم حقل ظهر فی مصر غاز فی
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق
/العُمانية/ أنهت نماء لخدمات المياه تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق، وذلك في إطار التزام الشركة بتحسين جودة الحياة في قطاع الخدمات الأساسية وتعزيز أسس التنمية المستدامة في مختلف المحافظات التي تشملها خدمات الشركة.
وقال المهندس هلال بن مسعود الشرجي القائم بأعمال مدير دعم التشغيل في نماء لخدمات المياه: إن مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق، يمثل إضافة مهمة تسهم في تعزيز البنية الأساسية لقطاع الصرف الصحي في الولايتين من خلال معالجة مياه الصرف الصحي وإنتاج المياه المجدّدة والمعالجة ثلاثيًّا عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وباستخدام تقنيات متقدمة تضمن معالجة مياه الصرف الصحي بطريقة صديقة للبيئة، بما يكفل الحد من التأثيرات البيئية والمحافظة على المياه الجوفية والاستفادة من المياه المجدّدة التي تنتجها المحطتان بإعادة استخدامها في الزراعة وري المسطحات الخضراء والاستخدامات الصناعية والتجارية، بما ينسجم مع التوجه الاستراتيجي لسلطنة عُمان لحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف، والإسهام في الإصحاح البيئي من خلال زيادة رقعة المساحات الخضراء، علاوة على تعزيز الأمن الغذائي عبر استخدام هذه المياه في ري المحاصيل.
وأضاف أن الشركة تعمل على تطبيق طرق هندسية رائدة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تمر عملية المعالجة بعدة مراحل لضمان التنقية التامة للمياه وصلاحيتها لإعادة الاستخدام في العديد من المجالات.
وأشار الرئيس التنفيذي للتشغيل والصيانة بـ "نماء لخدمات المياه" إلى أن السعة الإنتاجية الإجمالية لمحطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق تبلغ 4500 متر مكعب يوميًّا، حيث تبلغ إنتاجية محطة الخابورة حاليًّا 2500 متر مكعب يوميًّا، فيما تبلغ سعة محطة السويق 2000 متر مكعب يوميًّا، مع إمكانية زيادة إنتاجية المحطتين مستقبلًا وذلك بناءً على معطيات ومؤشرات التوسع العمراني والسكاني في الولايتين، وبما يلبي الاحتياجات الآنية والمستقبلية.
وأوضح أن نماء لخدمات المياه تعمل حاليًّا على تنفيذ مشروع استكمال أعمال إنشاء شبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي وخط للري بولاية المصنعة، الذي يهدف إلى إكمال أعمال المشروع السابق وذلك بتوصيل نحو 2000 من الوحدات السكنية بالمنطقة، إضافة إلى مشروع استكمال أعمال إنشاء شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة) بهدف استكمال أعمال المشروع من خلال توصيل ما يقارب 4200 من الوحدات السكنية والتجارية بالمنطقة وربطها بشبكة الصرف الصحي القائمة بحسب مخططات المشروع.
من جانبه قال المهندس عبدالله بن سالم الشامسي مدير التشغيل والصيانة بشمال الباطنه: إن محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق، مجهزتان لمعالجة كميات مياه الصرف الصحي الواردة يوميًّا والتي يتم تفريغها عبر الصهاريج، حيث إن تكلفة تفريغ الصهاريج رمزية وهي نفسها المعتمدة من الجهات المختصة في جميع محافظات سلطنة عُمان، وتحدد بحسب الاتفاق بين صاحب الصهريج والمستهلك.