التفاصيل الكاملة لاختطاف الحاخام الإسرائيلي في الإمارات.. لم يعرف مصيره بعد (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل اختفاء الحاخام الإسرائيلي، تسفي كوجان، في الإمارات، وسط ترجيحات بأنه قتل ولم يتم العثور على جثته بعد.
وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن كوجان اختطف وقتل من طرف "إرهابيين" فروا لاحقا إلى تركيا.
وانقطع الاتصال بين كوجان وعائلته الأربعاء الماضي، ومن ذلك الوقت يحقق الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع الإمارات في اختفائه.
وكوجان هو مبعوث لفرع منظمة حاباد اليهودية في أبو ظبي، ويدير سوبر ماركت "كوشير" في الإمارات العربية المتحدة.
Rabbi Zvi Kogan's Disappearance
Fresh reports emerge about the puzzling case of Rabbi Zvi Kogan, the proprietor of the renowned Rimon Supermarket in Dubai. His sudden disappearance has left the community searching for answers, with speculation swirling like wildfire. pic.twitter.com/L485kRvYSV — Aprajita Nefes ???? Ancient Believer (@aprajitanefes) November 23, 2024
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أن الأجهزة في دولة الاحتلال تعلم أنه تمت ملاحقته في السوبرماركت الخاص به، واختفت آثاره لاحقا، ومن اختطفه وقتله فر إلى تركيا.
وبدأ القلق يساور زوجته بعد أن تخلف عن حضور اجتماع، الأربعاء الماضي، ما دفعها للاتثال بالمنظمة للإبلاغ عن اختفاء زوجها.
وكان كوجان مساعدا لحاخام حاباد الأكبر في الإمارات وشكل وأدار سوبر ماركت "كوشير" للمجتمع اليهودي هناك.
لاحقا، تم العثور على سيارة كوجان مهجورة بالقرب من أبو ظبي.
من جانب آخر، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن السلطات الإسرائيلية ليس لديها حاليا أدلة ملموسة على حالة كوجان.
وفقا للقناة 12 الإسرائيلية، تم إرسال مسؤولي المخابرات الإسرائيلية إلى الإمارات للمشاركة في التحقيق.
وقال مسؤولون أمنيون لموقع "والا نيوز" إن إسرائيل كانت تعرف أن عملاء المخابرات الإيرانية يراقبونه.
وبصفته مبعوث حاباد إلى الإمارات، قاد كوجان صلاة الذكرى خلال الاحتفال الأول بيوم الهولوكوست في الإمارات في عام 2021.
وقال مراسل موقع "i24" الإسرائيلي، إنه تقديم شكاوى إلى كل من شرطة دبي وأبو ظبي يوم الخميس لكنهم لم يفعلوا شيئا، حتى أن سيارة كوغان حصلت على مخالفة مسرعة في طريقها إلى سلطنة عمان ولكن لم يتم فعل شيء، على حد تعبيره.
Exclusive: Chilling details about the disappearance of Chabad Rabbi Zvi Kogan in the UAE: complaints were made to both the Dubai and Abu Dhabi Police on Thursday but they did nothing. Kogan's car even got a speeding ticket on its way to Oman but nothing was done. @i24NEWS_EN — Guy Azriel (@GuyAz) November 23, 2024
وقالت الصحية آنا أهرونهيم، إنه وفقا للشرطة الإماراتية فقد تعقب ثلاثة أزوبكيين الحاخام كوجان، واختطفوه الخميس الماضي، دون تفاصيل إضافية.
According to Emirati police, 3 Uzbek citizens followed Zvi Kogan (an Israeli Chabad envoy living in the UAE) and kidnapped him on Thursday afternoon. @N12News says Israeli intelligence believe he was killed — Anna Ahronheim (@AAhronheim) November 23, 2024
وقالت القناة 12 الإسرائيلي، إن كوجان، هو ابن شقيق الحاخام غافرييل هولتزبرغ، الذي قتل مع زوجته في هجوم في مومباي في عام 2008.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الإمارات الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإمارات تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.
وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".
وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".
وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟
بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.