قشقوش: القوى الشاملة للدول أساس الأمن القومي والتقدم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن مفهوم القوى الشاملة للدولة يشمل القوى العسكرية، الاقتصادية، السياسية، المجتمعية، إلى جانب الموارد الطبيعية فوق الأرض وتحتها، موضحًا أن هذه القوى الركيزة الأساسية للأمن القومي الشامل.
دور القوى العسكرية في تقييم الدولوأوضح قشقوش، خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن مراكز الأبحاث عند تقييمها لأي دولة تضع الجزء العسكري في المقدمة، ثم تنتقل لتقييم باقي القطاعات، مشيرًا إلى أن القدرات العسكرية المصرية تصنف ضمن الأقوى عالميًا، ما يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
وأشار قشقوش إلى أن مصر تتمتع بسيادة كاملة على مياهها الاقتصادية وما تحتويه من موارد طبيعية، مؤكدًا أن هذه السيادة لا تعيق حركة الملاحة الدولية.
وأضاف أن ترسيم الحدود البحرية الذي أجرته مصر وصدّقت عليه وفق القوانين الدولية، أتاح لها مطلق الحرية في البحث عن مصادر الطاقة واستثمارها في البحر المتوسط.
الأمن القومي والقدرات الشاملةاختتم اللواء قشقوش حديثه بالتأكيد على أن القوى الشاملة لأي دولة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي، مشددًا على أهمية التوازن بين جميع مكونات هذه القوى لضمان استقرار الدولة وتقدمها في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد قشقوش القوى الشاملة الأمن القومي الجزء العسكري
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال في بيان له، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني