كشف المحامي راشد بن سعد آل سعد الكواري، عن صدور حكم براءة للمقاول الرئيسي والمالك الأول للعمارة في قضية انهيار العمارة السكنية بمنطقة بن درهم العام الماضي.

وقال المحامي، عبر تدوينه له عبر منصة “X”، “الحكم في قضية انهيار العمارة السكنية بمنطقة بن درهم الحمد لله، صدر الحكم ببراءة موكلنا، وهو المقاول الرئيسي ومالك العمارة الأول، من التهم المنسوبة إليه، وتمت تبرئته من أي مسؤولية جنائية في هذه الحادثة”.

وكانت المحكمة الابتدائية المختصة قـد أصـدرت حكمها بمعاقبـة المدير المشـرف على الشركة المنفذة لأعمـال الصيانــة بالحبــس مـدة 5 سنــوات وبالحبـس مدة 3 سنوات للمتهم استشـاري الشركة وبالحبــس مدة سنة واحدة للمتهـم المالك للعمـارة مع وقف تنفيــذ عقوبــة الحبــس بالنسبة للأخير، وذلك عن التهم المسندة إليهم.

وشهدت منطقة بن درهم وسط الدوحة سقوط المبنى رقم (13) السكني والمكون من أربعة طوابق في شهر أبريل من عام 2023.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بن درهم

إقرأ أيضاً:

حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة

يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة. 

رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.

النشأة والتكوين العلمي

ولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926. 

منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.

فلسفة “معماري الفقراء”

تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.

بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.

وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.

 مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبر

كان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.

 رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.

 التكريم والاعتراف العالمي

رغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:

• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.

• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.

• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.


إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة

ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية. 


 

مقالات مشابهة

  • ابن كيران يغيب عن أولى جلسات محاكمته في قضية شتمه لصحافي
  • الجنايات تقضى ببراءة متهم بقضية خلية الماريوت
  • الحكم على متهم فى قضية خلية الماريوت اليوم
  • لـ 12 مايو.. تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية «خلية التجمع الإرهابية»
  • مصرع عامل إثر انهيار سور فيلا تحت الإنشاء في مدينة 6 أكتوبر
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 73 متهمًا في قضية «خلية التجمع الإرهابية»
  • اليوم.. استكمال محاكمة 73 متهما في قضية «خلية التجمع الإرهابية»
  • حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
  • عن أتعابه الضخمة والقضايا.. المحامي خالد أبو بكر: بقدر وقتي
  • مهندس معماري يكشف عن السبب الرئيسي لانهيار عمارة المكلا بهذا الشكل