بيع مخطوطات لكافكا في مزاد.. وهذا سعرها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بيعت مخطوطات للمؤلف التشيكي فرانز كافكا في مزاد بمدينة هامبورغ، السبت، مقابل 286 ألف يورو، أي نحو 298 ألف دولار.
وكافكا هو كاتب من التشيك ولد في براغ عام 1883، وكتب بالألمانية، وعرف بأنه رائد ما تعرف بالكتابة الكابوسية، وتصنف أعماله بكونها واقعية.
وبرع كافكا في فن الرواية والقصة القصيرة وتضمنت قصصه شخصيات غريبة الأطوار، وأشهر أعماله رواية "المسخ"، و"المحاكمة"، و"القلعة".
وجرى بيع مخطوطات أصلية من 5 صفحات ورسالة من كافكا بعد قرن على وفاته، بمزاد في هامبورغ الألمانية.
وذكرت دار مزادات "كريستيان هيسه" التي أقيم فيها المزاد، السبت، أن العرض الفائز كان لجامع مقتنيات ألماني خاص.
وتضمنت المقتنيات المبيعة مخطوط قصته القصيرة "معاناة أولى"، ورسالة من 3 صفحات مرفق بها وترجع لعام 1922 مرسل إلى هانز ماردرشتايج، المحرر المشارك في مجلة "جينيس" الفنية، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتوفي كافكا من جراء السل في الثالث من يونيو 1924، عن عمر 40 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التشيك السل ألمانيا مزادات التشيك السل
إقرأ أيضاً:
مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة
دأب كثير من الشعراء والأدباء في العصور الأخيرة، على جمع أعمالهم الشعرية والأدبية النثرية وإصدارها كاملة في مجلّدات، بهدف حفظها من التشتُّت والضياع من جهة، وحتى تكون في متناول أيدي الباحثين والدارسين والقراء عن قرب من جهة ثانية، وهي فكر لها دلالاتها ومستهدفاتها الهادفة.
وأذكر أنني عند صدور كتابي (قراءة في شعر د. عبدالله باشراحيل) قبل بضع سنوات، والذي احتوى على قراءات متفرقة نشر معظمها في مجلة المنهل، وجريدة الندوة، ومجلة الثقافة السورية، وغيرها من الصحف والمجلات الأخرى، ولمكانة الشاعر وتعدد دواوينه الشعرية وكتبه النثرية، فقد اقترحت عليه جمعها وإصدارها في مجلدات كغيره من الشعراء والأدباء، للفائدة، وحرصاً عليها من التشتُّت، فاستحسن الفكرة، ومرت سنوات، ولكن لكثرة مشاغله وتشعبها، تأخر تحقيق الفكرة آنذاك.
وقبل أيام، فاجأنا بصدور أعماله الكاملة تحقيقاً للفكرة القديمة المتجدِّدة المتمثلة في (7) مجلّدات خمسُُ منها احتوت على دواوينه الشعرية بدايةً من ديوان (معذبتي) وانتهاءً بديوان (قرابين الوداع)، والمجلدان السادس والسابع، يحتويان على مقالات وأحاديث ذات صلة بهموم الحياة والناس، وكان لهذا العمل الأدبي صداه الواسع في الوسط الثقافي، ولدى محبي ومقدري شعره وأدبه.
إن فكرة الشاعر في جمع أعماله الشعرية والنثرية وإصدارها في مجلدات، تتماشى مع النهضة الأدبية السعودية، وتمثل إضافة جديدة للمكتبة السعودية في مجالها يستفيد منها حاضر الأجيال وقادمها، فكرة وجيهة وداعمة للأدب السعودي حاضراً ومستقبلاً بإذن الله .
وأختم هذه الإضاءة الأدبية عن الأعمال الكاملة للشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل بقصيدة (معذبتي)، وهي من أوائل قصائد أول ديوان صدر له والموسوم باسمها ص (19) من المجلد الأول :
معذّبتي ألا يكفيك ظلماً
ودنيانا أليسَ لها قرارُ
ملكت القلب حتى حرت فيه
ومالي يا منى قلبي خيارُ
فأنت حبيبتي وإليك شجوي
معذبتي لقد طال انتظارُ
وأعياني على الأيام هم
وأعياني على الوجد اصطبارُ
فراق لم يكن لي فيه ذنب
فللأقدار أحداث تدارُ
حياتي كلها شوق ووجد
فلا لليل يريح ولا نهارُ