سفير خادم الحرمين: العلاقات العُمانية السعودية "نموذجية".. ومستقبلٌ مشرقٌ للتعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعرب سعادة إبراهيم سعد إبراهيم بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان عن تهنئته سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأشاد سعادته- في تصريح صحفي- بما تشهده العلاقات السعودية العُمانية المتينة من إخاء وتقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهما الله ورعاهما".
وقال سعادته إنَّ ما تتميز به العلاقات بين البلدين الشقيقين أنها علاقات نموذجية، وتتمتع بالرصانة والقوة؛ حيث يشترك البلدان في الكثير من الروابط والقواسم والقيم، وفي مقدمتها الدين والجوار واللغة، والمصير المشترك القائم على تحقيق تكامل الرؤى للتعامل مع الحاضر وبناء المستقبل. وأضاف أنَّ النهضة العُمانية تستمد ثوابتها من هويتها العريقة وثقافتها المنبثقة من إرثها الإسلامي وقيمها العربية الأصيلة التي أرساها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ويواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مسيرتها المتجدّدة بتوجيهاته الحكيمة المتمثلة في رؤية "عُمان 2040". وأشاد بيشان بالدور المُهم للسياسة الخارجية والخطوات الطموحة اقتصاديًا وتنمويًا لسلطنة عُمان على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تنعكس ايجابًا لخدمة الأمن والسلام والاستقرار والنمو والازدهار في المنطقة والعالم.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بنهاية شهر يونيو الماضي نحو 1.14 مليار ريال عُماني، وسجل عبر منفذ الربع الخالي مستوى 334 مليون ريال عُماني في ذات الفترة؛ بما يقترب من إجمالي حجم التبادل التجاري الكلي بين البلدين المسجل عبر المنفذ خلال العام الماضي 2023، وبما يوازي 33% من حجم التبادل التجاري الإجمالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بنهاية يونيو 2024. وأكد سعادة السفير أن هذا النشاط التجاري المتنامي لمنفذ الربع الخالي في أول 3 سنوات منذ افتتاحه، يُشير إلى الأهمية الاقتصادية التي يُمثلها هذا الشريان الحيوي للحركة التجارية المباشرة والقيمة الجيواستراتيجية نحو تعظيم النشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وذكر أن حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية بلغ 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024 نحو 87.7 ألف زائر.
وشدد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، على أن النهج الذي تمضي من خلاله المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتشكيل ملامح متجددة لمستقبل مشرق في العلاقات الثنائية، كفيلٌ بترجمة الطموحات المشتركة وتحقيق تطورات إيجابية سوف يلمسها أبناء البلدين الشقيقين في الأجل القريب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين: معالم المدينة المنورة إرث ثقافي وحضاري
قال عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، إن البرامج الثقافية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمستضافين لزيارة أبرز المواقع والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة المرتبطة بالسيرة النبوية تبرز صورًا من إيصال الرسالة السمحة للدين الحنيف إلى الناس كافة، وتُظهر جهود قيادة المملكة في العناية والاهتمام بهذه المواقع وتهيئتها أمام الزوار وتطويرها بأعلى المعايير والمواصفات التي تضمن السلامة للجميع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال زيارتهم لعدد من المواقع والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة خلال استضافتهم ضمن الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة، والبالغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة ينتمون لـ 14 دولة من قارة أوروبا، وهي: (البوسنة والهرسك، ألبانيا، كوسوفو، مقدونيا، النمسا، الجبل الأسود، اليونان، بلغاريا، رومانيا، إسبانيا، بريطانيا، التشيك، هولندا، السويد).
أخبار متعلقة صور.. اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرةضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريفالدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين تصل للمدينة المنورة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة- واس زيارة الحرمين الشريفينوعبّر افتخار أحمد، من المملكة المتحدة، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على استضافتهم لزيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة ضمن ضيوف هذا البرنامج الإيماني، الذي يستضيف سنويًا آلاف المعتمرين من شتى دول العالم.
وقال: "إن هذه الاستضافة تتيح زيارة الحرمين الشريفين والمواقع الأثرية والتاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية، التي تعيدنا لأمجاد ديننا الإسلامي وكيف عانوا لأجل إيصال رسالة ديننا السمحة إلى الناس كافة، فهو لا شك يمثل إرثًا ثقافيًا وحضاريًا".
ونوه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل سبل الراحة للمستضافين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة- واس الصلاة بمسجد قباءبدوره، أوضح خطيب مسجد المركز الثقافي الإسلامي في مدريد بإسبانيا المعتمر عادل أحمد، أن هذه الاستضافة فرصة طيبة بحيث يستطيع الإنسان أن يأخذ أجر عمرة وهو في المدينة المنورة من خلال الصلاة بمسجد قباء، أول مسجد بني في الإسلام.
وأشار إلى أنه زار المملكة قبل سنوات ورأى اليوم تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات ومن ضمنها العناية بالمساجد والمواقع التاريخية، وهذا بفضل الله ثم بفضل جهود قيادة المملكة.التاريخ الإسلاميفيما أكد الداعية من المملكة المتحدة ثوبان حمود الرحمن، أن القائمين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة قدموا شرحًا وافيًا لتلك المواقع التاريخية من خلال توفيرهم مترجمين بلغات عالمية، مما يسهل علينا تلقي المعلومات بيسر وسهولة، داعيًا الله ألا يحرمهم الأجر والمثوبة على ماقدموه من جهود.
وقال المعتمر أنس عجميا من جمهورية البوسنة والهرسك: رأينا خلال زيارتنا لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة المنورة، كجبل أحد والرماة ومسجد قباء، تقدمًا في مجالات إثراء تجربة ضيوف الرحمن من قبل المملكة التي تضمن سلامة وأمن جميع مرتاديها، إضافة إلى ذلك تقديم خدمات ذات جودة عالية تثري التجربة الدينية والثقافية للمعتمرين والزائرين، وصيانتها والحفاظ عليها من الاندثار وربط وجدانهم بمعالم السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي عبر زيارة المواقع والمعالم التاريخية التي تزيد من اطلاعهم واعتزازهم بالتاريخ الإسلامي.