عادل حمودة: المهندس المصري عبدالرحمن مخلوف شارك في بناء أبو ظبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن العلاقة بين مصر والشيخ زايد عميقة، لكنها توطدت بشكل خاص خلال الستينيات من القرن الماضي، في ذلك الوقت شارك المهندس المصري عبد الرحمن مخلوف في بناء أبو ظبي.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المهندس عبد الرحمن مخلوف ابن الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية، التحق مخلوف بهندسة القاهرة وتخرج في قسم العمارة عام 1950، انتدب للعمل في الأمم المتحدة خبيرا في تخطيط المدن.
وتابع: «في عام 1959 طلبت المملكة العربية السعودية من الأمم المتحدة منحها خبيرا في تخطيط المدن يكون مسلما، اختير عبد الرحمن مخلوف لتنفيذ المهمة وبقي في المملكة حتى عام 1963، وفي عام 1968 طلب الشيخ زايد من الأمم المتحدة أيضا إرسال خبير في تخطيط المدن».
وواصل: «أراد وضع مخطط عام لمدينة أبو ظبي، وقع الاختيار على المهندس عبد الرحمن مخلوف أيضا، أنشأ المهندس المصري البارع دائرة «تخطيط المدن» في مدينتي أبو ظبي والعين، أشرف عليها لمدة سبع سنوات، بعدها أسس المكتب العربي للتخطيط والعمارة».
واستكمل: «نفذ المكتب مشروعات عمرانية أساسية في الإمارات، انتدب عبد الرحمن مخلوف أستاذا محاضرا في التخطيط العمراني في كلية هندسة الإمارات، كان ذلك لمدة عامين بداية من 1983، وفى عام 2010، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتكريم المهندس عبد الرحمن مخلوف وإهدائه جائزة أبوظبي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تخطیط المدن أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع » يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع تحت شعار يداً بيد، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بكافة مكوناته في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بكافة الأعمار السنية.
واختتم سموه: نحن مدعوون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة. (وام)