5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يعاني الكثيرون من التشتت والإرهاق المستمر خلال عملهم، على الرغم من حصولهم على القسط الكافي من النوم والراحة، ما يؤثر بالسلب على طاقتهم الإنتاجية وبالتالي حياتهم العملية ومستقبلهم، وبعيدًا عن الأسباب الواضحة لهذه المشكلة، هناك عادات خاطئة بسيطة وغير معروفة يقع فيها بعض الموظفين في بيئة العمل تكون السبب في تقليل قدرتهم على الإنتاج.
وحسب ما ورد على موقع «the new york times»، فإن الحماس الزائد الذي يتمتع به بعض الموظفين خلال عملهم قد يكون السبب في تورطهم في أخطاء غير ملحوظة تسلب منهم طاقتهم وقدرتهم على التركيز والإنتاج، وهذه الأخطاء هي:
1- تعدد المهام في وقت واحد
قد يبدو أن إنجاز عدة مهام في الوقت نفسه يوفر الوقت والجهد، ولكن الحقيقة هي أن ذلك يقلل من جودة عملك ويزيد من فرص ارتكاب الأخطاء؛ لذا حاول التركيز على مهمة واحدة وتنفيذها بالكامل قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
2- الإشعارات المستمرة
صوت الإشعارات الوارد من الهاتف أو الكمبيوتر يمكن أن يشتت انتباهك ويؤثر على تركيزك؛ لذا عطل إشعارات التطبيقات غير الضرورية خلال ساعات العمل، وحاول تحديد أوقات محددة للرد على الرسائل والبريد الإلكتروني.
3- اجتماعات غير ضرورية
لا شك أن الاجتماعات جزء لا يتجزأ من العمل، ولكن كثرة الاجتماعات الطويلة وغير المثمرة يمكن أن تهدر وقتك وجهودك؛ لذا حاول تقليل عدد الاجتماعات قدر الإمكان، وركز على الاجتماعات التي لها هدف واضح وجدول أعمال محدد.
4- عدم أخذ قسط كاف من الراحة
العمل المتواصل دون راحة يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد، ويقلل من قدرتك على التركيز والإبداع؛ لذا خصص وقتًا للاستراحة خلال اليوم سواء كانت قيلولة قصيرة أو نزهة قصيرة خارج المكتب.
5- بيئة عمل غير منظمة:
الفوضى في مكان العمل تزيد من الشعور بالتوتر والقلق، وتجعل من الصعب التركيز على المهام؛ لذا خصص بعض الوقت لتنظيم مكتبك وإزالة كل ما هو غير ضروري، وحافظ على بيئة عمل نظيفة ومرتبة.
ولتجنب هذه الأخطاء وزيادة الإنتاجية خلال ساعات العمل، عليك اتباع النصائح التالية:
ضع قائمة بالمهام اليومية؛ إذ يساعدك ذلك في تحديد أولوياتك وإدارة وقتك بشكل أفضل. مارس تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس واليوجا التي تساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز. اغلق باب مكتبك، واستخدم سماعات الأذن، واختر مكانًا هادئًا للعمل لتجنب عوامل التشتت. احصل على قسط كافٍ من النوم؛ إذ أن النوم الجيد يساعد في تحسين المزاج وزيادة الطاقة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيئة العمل القدرة على الإنتاج الطاقة الإنتاجية القدرة الإنتاجية التأثير على الإنتاج
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".