اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة البحريني تشعل الأجواء .. والتبديل الخامس يثير التساؤلات !
عمان: حملة الجولة الأولى من منافسات دورة كأس الخليج الـ26 المقامة حاليًا في دولة الكويت العديد من المشاهد التي يمكن التوقف عندها، خاصة أن البطولة بدأت بقوة، بعد فوز البحرين على السعودية، وهو ما أشعل أجواء البطولة، وتغلب العراق على اليمن بصعوبة، في الوقت الذي انتهت فيه مباريات المجموعة الأولى بالتعادل حيث تعادل منتخبنا مع الكويت بهدف لمثله، وبالنتيجة نفسها تعادلت الإمارات مع قطر.
وبالرغم من سلبية الأداء في أول ثلاث مباريات، إلا أن مباراة السعودية والبحرين عوضت البداية وقدَّم المنتخبان عرضًا رائعًا هو الأفضل حتى الآن في المباريات الأربع التي أقيمت في الجولة الأولى، وقد يرى البعض أن الأداء كان مقنعًا في ظل الضغوط التي تعاني منها المنتخبات قبل البطولة، بعد النتائج غير المرضية في مجمل الجولات الست الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وشهدت الجولة الأولى من منافسات خليجي 26، فوزين وتعادلين و10 أهداف، أحدهم من ركلة جزاء، وأحرز الأهداف 10 لاعبين، هم يوسف ناصر (الكويت)، عصام الصبحي (عُمان)، أكرم عفيف (قطر)، يحيى الغساني (الإمارات)، أيمن حسين (العراق)، مهدي حميدان، مهدي عبدالجبار، محمد جاسم مرهون (البحرين)، مصعب الجوير (السعودية).
وأشهر الحكام 14 بطاقة صفراء كانت من نصيب فهد الحربي (الكويت)، ومحمد المسلمي (عُمان)، ومشعل برشم، وأحمد فتحي، ويوسف عبدالرزاق، ومعز علي، ومصطفى طارق، وإبراهيم محمد (قطر)، وعصام فايز (الإمارات)، وأيمن حسين، وبيتر كوركيس (العراق)، ورامي علي، وعمر الداحي (اليمن)، وعبدالإله المالكي (السعودية).
وشهدت المباريات الأربع تبديل 32 لاعبًا على مدار شوطي كل مباراة، والمثير في الأمر أن منتخب الكويت وقطر أجريا خمسة تغييرات، وبالرجوع للشروط الفنية للبطولة، اتضح أن المادة التاسعة تشير إلى السماح لكل فريق بإجراء عدد (5) تبديلات كحد أقصى خلال المباراة، على أن تتم عملية التبديلات على ثلاثة توقفات أثناء سير المباراة، مع الأخذ في الاعتبار أن فترة ما بين شوطي المباراة لا تحتسب ضمن فترات التوقف، كما يسمح لكل فريق بإجراء تبديل إضافي (تبديل سادس) وفرصة تبديل إضافية واحدة عندما تصل المباراة إلى الأشواط الإضافية (بغض النظر عن كون الفريق قد استنفذ الحد الأقصى من عدد التبديلات المسموح بها)، وفي حالة أن الفريق لم يقم بالاستعانة بالحد الأقصى من التبديلات، يجوز استخدامها في الوقت الإضافي، كما يسمح بتبديل إضافي واحد فقط في حالة تعرض أي لاعب لإصابة بالغة في الرأس (ارتجاج المخ).