فيلم لتحرير فلسطين.. قرار من النيابة ضد المتهم باقتحام مكتب المخرج خالد يوسف
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة العامة بالجيزة مساء اليوم، بحبس المتهم بتهديد المخرج خالد يوسف واقتحام مكتبه لإجباره على إنتاج فيلم عن فلسطين ؛ 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اقتحام مكتب المخرج خالد يوسفكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، قد ألقت القبض على أحد الأشخاص بعدما اقتحم مكتب المخرج خالد يوسف بمنطقة ميدان لبنان بالمهندسين، وحطم بعض محتوياته.
وكان قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة تلقى بلاغا من المخرج خالد يوسف يفيد إن شخصا مجهولا اقتحم مكتبه وقام بتحطيم بعض الأفلام ومحتوى المكتب، موضحًا أنه لم يكن متواجدًا وقتها بالمكان.
رسالة تهديدوأضاف المخرج خالد يوسف أنه ترك رسالة خطية يطالبه فيها بضرورة إخراجه لفيلم من تأليفه وتمثيله، ذاكرًا في رسالته أن هذا الفيلم سيكون سببًا في تحرير فلسطين، وطلب منه في رسالته سرعة الجلوس معه وقراءة السيناريو الذي كتبه وسرعة إنجازه لأنه سوف يكون له تأثير كبير في القضية الفلسطينية؛ وإلا سوف يكسر المكتب ويشعل النار في العمارة .
أرفق خالد يوسف صور للرسالة، وكتب هذا الشخص فيها “أنه لجأ إلى اقتحام المكتب بعد تجاهل المخرج رسائله، وطلب منه إنتاج فيلم سيحرر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وسيدر أرباحاً بقيمة ثلاثة مليارات جنيه”.
تضمنت الرسالة أيضا، “أنه -المهاجم- صاحب الفكرة وسيقوم بتمثيل الفيلم بنفسه، بمشاركة أسماء بارزة في الساحة الفنية (ذكر أسماء معظم نجوم مصر)”، متوعدا المخرج بأنه إذا لم يُلبَّ طلبه خلال ثلاثة أيام، فإنه سيشعل النار في المكتب.
الجاني لم يكتفِ بهذه التهديدات، بل أرفق مع الرسالة صورة بطاقته الشخصية الحقيقية ورقم هاتفه.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد يوسف 4 أيام الأجهزة الأمنية التهديد التهديدات الساحة الفنية الفلسطيني القضية الفلسطينية المخرج خالد يوسف تحرير فلسطين رسالة خطية رسالة تهديد قسم شرطة العجوزة قضية الفلسطينية المخرج خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الأحد/، إن وزراء المجلس الأمني (الكابينيت) صوّتوا الليلة الماضية، على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، زاعمًا أن هذا هو الأسلوب الناجح للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، رغم الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء إسرائيل ضد سياسات حكومته على هذا الصعيد.
ونسبت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى نتنياهو قوله - في مُستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته - "إنها ناجحة (استراتيجيته) لأنها تعمل في آن واحد. من جهة، تسحق قدرات حماس العسكرية والحكومية، ومن جهة أخرى، تُهيئ الظروف لإطلاق سراح رهائننا".
وقال نتنياهو إن إسرائيل تواصل التفاوض، لكن "تحت النيران"، وهو ما ادعى أنه يجعله أكثر فعالية.
وأثار تجدد العمليات العسكرية في غزة مخاوف بين عائلات الرهائن من أن تصبح حياة ذوييهم في خطر متزايد، حيث قُتل بعض الرهائن أثناء الأسر نتيجة الغارات الإسرائيلية.