تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: حيدر سلمان
لنكن واضحين في ضوء التهديدات الاسرائيلية للعراق ماذا سيحدث بعدها:
1️⃣ العراق هو الأكثر التزاما بالقوانين الدولية.
2️⃣ فصائل المقاومة العراقية التي تضرب اسرائيل بين هلامية لايعرف من اين تضرب والاغلب من سوريا ولييت مرئية والحكومة لطالما اعلنت مطاردتها وعزلها.
3️⃣ منظومة الحكم العراقي نعم هواها مع المقاومة، لكنها اختارت القتال السياسي ضد هيجان اسرائيل المحتلة، عبر المنظومات الدولية من امم متحدة وجامعة عربية ومنظمة عمل اسلامي.
4️⃣ العراق الان هو الاكثر علاقات ودية مع كل دول المنطقة والمنظومة العربية والاسلامية والغربية والشرقية وضربه سيجعل اسرائيل في وضع انعزال اسوء مما عليه الان
5️⃣ في حالة تعرض العراق لضربات ستدفع منظومة الحكم فيه لتغيير مواقفها من فيتو التسليح العالي من الولايات المتحدة لتغير تعاطيها مع واقعها الدفاعي بالذهاب للتسليح العالي والنوعي والمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة تتيح لاي دولة الدفاع عن نفسها ضد الهجمات من دول اخرى.
6️⃣ كثير ممن كان يتعاطى مع العراق بنفور او عدائية سيغير موقفه وستجد اسرائيل عزلة اكثر مما هي فيه الان.
7️⃣ سنجد احباء شامل وكامل لصور تاريخية وكيف غزا نبوخذنصر يهودا والسامرة والكل يعرف انعكاسات التاريخ على الحاضر في تغيير مجريات الاحداث ولن تبقى وسيلة مرئية او صوتية الا وستعيد شواهد ذاك الزمن.
8️⃣ الموقف الشعبي المساند الى فلسطين ولبنان سيكون اكثر حدية وجدية وسنجد رغبة عارمة لفئة اكبر وتتنامى لدى العراقيين وغير العراقيين للذهاب ضمن فصائل المقاومة بل ربما يزداد عددها وعديدها.
9️⃣ وهو الاهم، علاقة العراق بالولايات المتحدة وتواجد جيوشها ومصالحها ستكون تحت ضغط حكومي وشعبي لعدم قدرتهم على وضع حد لبلطجة اسرائيل بالمنطقة.
???? على ضوء النقطة الاخيرة، فان العراق سيدفع به مجبراً للتقرب للمنظومة الشرقية ماليا واقتصاديا خاصة مع تنامي عدد وتعداد دول بريكس وهذا الامر على الولايات المتحدة ادراكه جيدا مع ذهاب الامارات والسعودية لتلك المنظومة قبل العراق مع العلم انهم في حالة حلف مع الولايات المتحدة، التي اصبحت تدفع بأقرب حلفائها للنفور منها بسبب سياسة تفضيلها لاسرائيل على مصالحها بارتباطها بمن يفترض بهم حلفائها.
اعتقد اني هنا اجملت تماما ماذا سيحدث بعد تعرض العراق لضربات اسرائيلية والاكيد انها ان حدثت فلن تكون دون وجود ضوء امريكي اخضر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.
و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.
و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.
وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.
و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.
ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.
ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts