عادل حمودة: الشيخ زايد كان «كاريزما» ويتمتع بمهارات التوسط في النزاعات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عام 1946 اختير الشيخ زايد آل نهيان ليكون حاكما على المنطقة الشرقية من أبو ظبي ومركزها واحة العين، كان سر اختياره توافق معظم القبائل عليه لجسور الود التي يبنيها بينه وبين شيوخها، شخصية تتمتع بكاريزما، يتمتع بمهارات التوسط في النزاعات القبلية التي لا تتوقف.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قسوة الصحراء فرضت هذه النزعات، ولولا تدخله لتحولت النزعات إلى صراعات مسلحة، أشار إلى هذه الميزة التي عرفت عن الشيخ زايد، الرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسيجر.
وتابع: «سافر ثيسيجر عبر صحراء الربع الخالي وعرف الشيخ زايد عن قرب، كتب ثيسيجر: إن هذه الكفاءة منحت الشيخ زايد ثقة الجميع كان رجلا قوي البنية له لحية بنية، تمتع بوجه هادئ ذكي وعينين ثاقبتين، وكان هادئا بارعا في الحديث، وكانت سمعته طيبة بين البدو»، لافتا إلى أن كل هذه الصفات ساهمت في تجربته الأولى في الحكم، وكانت ركيزة لما هو قادم فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد الإمارات الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».