عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدراليوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستوروواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ترامب: الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل سيئ للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة "بشكل غير عادل للغاية" و"سيئ للغاية".
وخلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الخامس والخمسين في دافوس، اشتكى ترامب من أن أوروبا لا تستورد المنتجات الزراعية الأمريكية أو السيارات الأمريكية، لكنها ترسل سياراتها إلى الولايات المتحدة بالملايين.
وقال ترامب إن هذا يؤدي إلى "عجز بمئات مليارات الدولارات" مع الاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا يرضي أحدًا.
وأضاف بلهجة حادة: "سنفعل شيئًا حيال ذلك".
ومع ذلك، أصر ترامب على أنه يحب دول أوروبا، رغم أنها تعامل الولايات المتحدة "بشكل غير عادل للغاية من خلال ضرائب القيمة المضافة وغيرها من الضرائب التي تفرضها".
كما انتقد تنظيم أوروبا لشركات التكنولوجيا الأمريكية، مشيرًا إلى أنهم يطالبون مليارات الدولارات من آبل وغوغل وفيسبوك.
وأضاف: "هذه شركات أمريكية، سواء أحببتم ذلك أم لا، فهي شركات أمريكية، ولا ينبغي لهم فعل ذلك".
وأوضح ترامب أن هذه الغرامات تعتبر "شكلًا من أشكال الضرائب".