عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد الإمارات أبوظبي الشیخ زاید أبو ظبی فی عام
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية، إذ إنه في الـ 25 من ديسمبر 1987 نشر إبراهيم نافع حوارا معه في جريدة الأهرام المصرية، وسأله إبراهيم نافع: «لم أنتم غير راضين عن سياسة أمريكا؟» أجاب: «ما يجعلني غير راض عن دور أمريكا هو أن دور أمريكا معيب وغير ثابت».
العرب جسم واحدوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن في الحوار نفسه سأل إبراهيم نافع: «هل ترون معاهدة الدفاع العربي المشترك تؤدي رسالتها وأن الأمن العربي كل لا يتجزأ؟» أجاب: «أن تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك واجب على العرب جميعا، وأن العرب جسم واحد له أعضاء يجب صيانتها والصيانة يجب أن تكون مستمرة حتى تصح ويصح الجسم معا».
وأوضح الإعلامي عادل حمودة أن ذلك الحوار نشر في كتاب «حوارات للتاريخ مع ملوك ورؤساء الدول والحكومات في مصر والعالم».