عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أكتوبر 1980 نادى الشيخ زايد بعقد قمة عربية عاجلة لإنقاذ لبنان من الحرب الأهلية، ورفض احتلال صدام حسين الكويت في 2 أغسطس 1990، ورحب بالعائلات الكويتية في الإمارات حتى تتحرر بلادها، وبأمر منه شاركت الإمارات في عملية «إعادة الأمل» بالصومال.
إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربيةوأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية قادت الأمم المتحدة في عام 1992، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن شارك في جهود الوساطة عام 1994.
وتابع «على الصعيد الدولي شاركت الإمارات في قوات حفظ السلام في كوسوفو عام 1998 وكان للشيخ زايد دور كبير في تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية في المغرب، وساهم في مشروع إعادة بناء سد مأرب القديم باليمن عام 1986، وتولى تمويل شبكة من قنوات الري في اليمن ضاعفت من الإنتاج الزراعي هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات الشيخ زايد آل نهيان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصراعات الأهلية ، والتغيرات الدراماتيكية: دورة تاريخية جديدة في السودان ؟
الجزء الاول
توطئة :
التاريخ في عرفي ومنهجي بوابة لفهم الحاضر .
وأزعم أني أرى فيه إشارات ..
لذلك اخترت هذا التخصص رغم إحباط والديي رحمها الله ، اللذان كانا يعتقدان بأنني سأنجح أكثر في القانون.
وبيني وبينهم..كنت أوافقهم الرأي.
ولكني أعتقد أن خيارات الإنسان هي نداء ، وكل منا لابد يذهب إلى الطريق الذي يميل إليه ويمتعه .
المهم .
..
هنالك مقولة معروفة عند المؤرخين وغيرهم بأن التاريخ دوما يكرر نفسه ..أو يعيد نفسه..
وأعتقد هي ديناميكية خطية أشبه بكلام بعض علماء الفيزياء بأن الزمن لا يسير بشكل خطي..؟
وأعتقد دائرية الزمن وتكرار التجارب ، التي لم تحل عقد حياتنا كأفراد ومجتمع وبشر عموما، إننا كنا وربما لا زلنا تلاميذ كسالي في مدرسة الحياة، لم نفهم الدروس أو مررنا عليها مرور الكرام . فلو قمنا بواجبنا ،لربما عالجنا أسباب تجاربنا المريرة الخاصة والعامة ، والتي يبدو أنها ربما كانت درسا فاتنا أن نتعلمه.
وكما قالت الأدبية العالمية بيرل باك:
لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي.
وفي فسلفة إبن خلدون الكثير والمشوق عن هذا المفهوم عن أهمية دراسة التاريخ ، فهو لا يراه مجرد نقل أخبار عن أمم وأحداث عايشها أو انقرضت، بل مدرسته المنهجية للتاريخ ،تبحث وتغوص عميقا وتدرس الوقائع التاريخية بنظرة فلسفية متأملة ، وذلك سعيا منه وراء اكتشاف العوامل الأساسية التي توثر في سير الوقائع التاريخية.
..
أما بعد ..
(تلك الأيام ندوالها بين الناس) ..
وعسى ربي أن يجعل العواقب خيراً ، ويولي من يصلح ..وتستيقظ القلوب الغافلة ، وتنغشع الغمة وتنتصر الأمة .. رغما عن كل السيناريوهات المحتملة.
.
في هذه الأيام ، المجزعات المفزعات ..والتي ليست لها من دون الله كاشفة..
والتي قد بلغت فيها القلوب التراقي، وجفت الحناجر. وفقدت فيها أغلى أرواح الشعب من الجهتين وتضرر النسيج الاجتماعي..
وذلك ، كما كان يحدث كنتيجة حتمية لما سبقتها من حروب أهلية في السودان..لم ينتصر فيها أحد..بل هزم السودان .. ولم تنته بالجلوس والتفاوض وعقد اتفاقيات تحت رعاية( جهات خارجية لاتفهم شيئا بالضرورة عن تعقيدات مشاكل الوطن..والأنكى أن لكل منها جانب ترعاه وتنتظر منه رد الجميل بالطبع والمقابل على هذه الرعاية ,) ..
وإلا أن نكون محض كومبارس لهذه الجهة أو تلك ، أو هذا المحور أو ذاك..
وليست أزعم أن لدي حلول سحرية بالطبع..
خاصة بعد أن طلقت ممارسة السياسة بمعناها التنظيمي الحزبي .
...
هذه الحرب الأهلية الأخيرة التي انتشرت في بقاع وجهات لم تكن تصلها من قبل حروبنا الأهلية المتناسلة..
. وعلى غير العادة في الحروب الأهلية السودانية في العصر الحديث والتي كانت تتميز بالجهوية ..هذا إذا كان في الأمر تميزا ..
بل يشي بفشل عميق للدولة السودانية الهشة والتي لم تكتمل اشراطها كدولة بعد نسبة كعوامل موضوعية عديدة ذاتية ومصنوعة .
فكما ذكرت.. إنتقلت الحرب هذه المرة إلى عمق الدولة ..بل وعاصمتها .(محل الطيارة تقوم والرئيس بينوم.. هو النايم ليها شنو!؟ ينوم السهر ..أي ما البشير البرهان براهو )
فكانت الحرب الوحشية هذه تدار وتدور رحاها بعيداً ..هنووووك .. في ذلك الجانب من الوطن أو ذاك..
من جوانب الوطن التي تعودت على مآسي الحروب.
...
لكن هذه الحرب الأخيرة الأهلية والتي قد اختلط فيها الحابل بالنابل..والحق بالباطل..واختار معظم الناس إلى أي جانب يقفون ..
حتى رغم ظهور فسطاطين..
ولكن من إختار جانب كسر العظم منهم بلا هوادة( جغم بس، بل بس ، فتك ومتك).. يجمعهم بالطبع معسكرا واحدا ولكنهم لا يفطنون بأن خيار استمرار المعارك هو خيار فناء السودان كله لا قدر الله ..
حتمية استمرار الحرب إلى أن يفني طرف الآخر..حتمية متوهمة ، فغير أنها لن تحقق أي أنتصار حقيقي وجدي..وغير أن تكلفتها من دماء الشعب والمتحاربين تكلفة بشعة ..
تاريخ السودان المعاصر والمعاش منذ خروج المستعمر .. يقول أن هذا الأمر أو الزعم مستحيل. وأعني حسم أي تمرد عسكريا .
هذ واقع ..وإن كذبوا وضللوا الشعب.
...
فمنذ تمرد كتيبة توريت ..وحرب الجنوب ..ومحاولة إنهاء التمرد، حتى بعد أتخذت هذه الحرب وجها عنصريا ودينيا سافرا ..بإعلان حكومة ( الأنقاذ ) الجهاد ورفع راياته التي فقد فيها الكثير من أبناء الوطن اليفع المغرر معظمهم، والذين كان يصطادون من الشوارع كي يكونوا مجرد وقودا لمعركة ﴿ رسالية مستوهمة لقلة من الفاسدين الذين قتلوا أبناء الناس في هذه( الحرب الإلهية المقدسة)، كأنهم ويا سبحان الله قد عقدوا مع الرب بأن لهم الجنة وكتب لهم صك بذلك !!تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
...
فهل حققت حكومة الإنقاذ النصر على تمرد حركات الجنوب المطلبية هي أو سابقاتها من حكومات المركز؟ إلا عبر التفاوض وجلوس أبناء الوطن معا في طاولة الحوار والصلح وثم عقد المتحاربون السابقون الاتفاقية تلو الإتفاقية تحت الرعاية الأجنبية ؟!
وذلك منذ الاتفاق الذي أنهى صراع (حركة أنانيا الأولي) في 1972م، مع السلطة المركزية ، لأنه قد فشل في تبديد ومعالجة أسباب المظالم والغبن الذي تسبب في نشوب الحرب والتمرد .
مما أدى إلى إطلاق شرارة الصراع مجدداً بين السلطة المركزية والجنوب خلال الحرب الأهلية السودانية الثانية (أو حرب أنانيا الثانية) (1983—2005)م.
هذه الحروب الضروس والتي أهلكت وشردت ملايين السودانيين، في أطول حرب أهلية في القارة ثم، بانتهت باتفاقية نيفاشا 2005م
وأيضاً تحت رعاية دولية ..ولكن بالطبع قادت لانفصال الجنوب ، ليس بسبب عيوب الاتفاقية التي وقعت بين الإخوة الأعداء..پل بسبب المؤأمرات الخارجية والداخلية التي أدت إلى إغتيال القائد الوحدوي د.جون قرنق ..
...
وكذلك بالطبع ،نتيجة لتيار الكراهية العارم الذي قد تمت تغذيته من الجهتين، ولكن بالطبع كلنا شهدنا..
أي الجهات التي تولت كبر الإثم ..ويا للعار .. كانت هي بالطبع السلطة المركزية الحاكمة( الإنقاذ )، عبر ما يسمى ب( برنامج ساحات الفداء)..!!.
...
أي ساحات؟ وأي فداء؟ وأي جهاد مزعوم؟ في حرب أهلية !!!
تجيز لهم أن يلقنوا اليفع كل هذا القبح على ما كان أن يفترض بأنه التلفزيون القومي ( خط تحت كلمة قومي هذه خطين باللون الأحمر)...
.....
جثث إخوتنا الجنوبيين والأشلاء المتناثرة في الغابات ،والتي كانت صورها تبث أمام عيون الأطفال وذويهم،.. والدماء.. لم تكن صور ماء بل دماء!! والأشلاء المتناثرة ..لجثث لأبناء وطنهم لم تكن لغزو خارجي أو فضائي لا سمح الله ..
ومع ذلك كانوا يهللون ويكبرون في غاية النشوة والتهويم العقائدي الضال والمضل.. رافعون رايات ( الجهاد ) الكذوب..
مع أن تلك الصور الفظيعة لم تكن صورة غزاة ..أو (غزلان ساقها الرب إلى المجاهدين..والحمد لله إنهم ربما (إختشوا ) بأن يدعوا أنه قد أسقط عليهم المن والسلوى كذلك ).. (غايتو إلا تكون مربى وطحنية الإنقاذ ودلع المجاهد... )..
....
الوحدة الجاذبة:
كم نحن بسطاء كسودانيين.. عندما تمشدقت سلطة الكذبة تجار الدين بأكذوبة (الوحدة الجاذبة ) ..في حين كان يبشر الطيب مصطفى بقرب فصل الجنوب( الجنوبيين الما بيشبوهوا..يشبه روحه والجاز مسوحه هو ورهطه من المواهبم الذين قد قدموا قربانا ثورا أسودا..!!
..قربى منهم وتزلفا وشكرا لإله الكراهية ) لأنه قد استجاب لأعظم أمانيهم المزعومة والموهومة .. بأن مشاكل السودان كلللللها. ستنتهي بفصل الجنوب !!
...
وهاهي ،مشاكل كلللها قد تبخرت بعد ذبح ذلك القربان (الأسود ) المسكين ..وذهب الجنوب ( الكج ) هذا ببلاويه وحروبه وشكاويه المزعجة من التهميش ..
وبذلك نجح التيار الانفصالي العنصري ،وانفرد بالسودان الشمالي المسلم والعربي ( الذي لا تشوبه شائبه ..ولا عرق دساس..أو حقد بين أهل السودان الشمالي المتجانسين عرقيا ولغويا..إلخ ..من استيهام وفانتزيا) ...
والدليل.. على إنتهاء مشاكل السودان بفصل الجنوب لا تخطئة إلا عين كافرة مكابرة لا ترى دولة النعيم الرسالية المجاهدة ( والمتناغمة )..والتي قد نجحت في (تحقيق حلم دهاقنة التنظيم الإسلامي الدولي ) ، الذي حاول (عبد الحي ) ..أن يطمئنهم بأن إمارة الإسلام في أرض السودان ..لم تنتكس..
فقط هي لا زالت مبتلية بكونها من مجاهدي (الثغور) ..ببعض الجيوب من ( الرطانة من الزرق الحاقدين سود الله وجههم زيادة على سوادهم)..
...
أما الجنوب وأهله :
فالحمد لله نحن قد (كسرنا وراهم قلة وزير مريسة).. ..
فقط بعض (فلاقنتنا)، مضطرون كل يومين للذهاب إلى جوبا..لمجرد ( السلام والتحية وتذكر الأيام الخوالي وكدا يعني لزوم العشرة الزمان ديك)...وليس لطلب دعم أو تنسيق معهم في الحرب الأهلية الحالية لا سمح الله...
...
عودة لاستلهام فلسفة نظرية إبن خلدون:
ذكر العلامة إبن خلدون :
إن حركية التاريخ عند ابن خلدون هي حركة انتقال مستمرة من البداوة إلى الحضارة على شكل دورة، وهذا الانتقال يتم عبر الدولة على خمس مراحل، ولكنها مراحل لا تعدو ثلاثة أجيال؛ جيل البداوة وجيل الحضارة، وجيل الترف الذي تسقط في عهده الدولة).
...
آمنة أحمد مختار إيرا
Tuesday,10 Dec 2024
greensudanese@gmail.com