عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: القضايا التي رفعت للرئيس تحمل مفاجآت كبرى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمخرجات والنتائج التي يقدمها مجلس الأمناء تؤكّد الدعم الكامل من الرئيس للحوار الوطني، خاصة أنَّ القضايا التي رفعها مجلس الأمناء للرئيس؛ كلها تتعلق بالمواطن وتحمل مفاجآت كبري لأنّها تمثل ثمارًا كبيرة للنقاشات التي دارت داخل الحوار الوطني على مدار عام كامل.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ الرئيس السيسي أعطى مزيدًا من الطاقة الإيجابية لجميع القائمين على مبادرة الحوار الوطني، الأمر الذي سينعش الحياة السياسية من ناحية ويصب في مصلحة المواطن من ناحية أخرى.
السيسي يحيل مقترحات الحوار الوطني إلى الجهات المعنيةوكان قد أكّد الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّه تلقى ببالغ الاهتمام مخرجات الحوار الوطني التي صدرت عن مجلس الأمناء، والتي تنوعت ما بين مقترحات تشريعية وتنفيذية في العديد من المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مؤكّدًا إحالة المقترحات إلى الجهات المعنية لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياته الدستورية والقانونية، متابعًا «سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي الرئيس السيسي مخرجات الحوار الوطني جمال الكشكي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور