باريس (أ ف ب)
استعاد مرسيليا توازنه عقب خسارته على أرضه أمام أوكسير 1-3، بفوزه بالنتيجة ذاتها على مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل الفريق الجنوبي هدفين مطلع الشوط الثاني عبر فالنتان رونييه (49) والبرازيلي لويس هنريكي (57)، وقلص أنجيلو فولجيني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، لكن الضيوف أعادوا الفارق إلى سابق عهده بهدف ثالث سجله الدنماركي بيار-إميل هويبيرج (89).
وعاد مرسيليا إلى سكة الانتصارات، بعدما أدى سقوطه أمام أوكسير إلى غضب مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي بقوله: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي».
وعاد المدرب الإيطالي البالغ من العمر 45 عاماً لتفسير غضبه قائلاً: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا لأنني لن أهرب»، أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم، ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».
وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية، إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته، لعبنا خمس مباريات في فيلودروم، فوز واحد وتعادلان وهزيمتان، لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».
وحقق مرسيليا فوزه السابع هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 23 نقطة، فيما مني لنس بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي مارسيليا
إقرأ أيضاً:
انهيار مفاوضات البرازيل مع أنشيلوتي في الأمتار الأخيرة والسعودية تدخل بعرض خيالي
البرازيل – في تطور دراماتيكي وغير متوقع أصبح مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي محل جدل واسع، بعدما كانت جميع المؤشرات تشير إلى اقترابه من قيادة المنتخب البرازيلي عقب نهاية الموسم الجاري.
لكن مستجدات مفاجئة وضعت الصفقة على حافة الانهيار، مع دخول أطراف جديدة على الخط.
أنشيلوتي، الذي يعيش موسما صعبا مع ريال مدريد بعد فقدان فرصة التتويج بكأس السوبر الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، ما زال لديه أمل وحيد في الليغا الإسبانية، حيث يسعى لإنقاذ الموسم بالظفر باللقب المحلي.
هذا التراجع دفع رئيس النادي فلورنتينو بيريز إلى التفكير في التغيير، وبدأت أسماء مثل تشابي ألونسو (مدرب باير ليفركوزن) وراؤول (مدرب كاستيا) في الظهور كمرشحين لخلافته.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن يترك أنشيلوتي منصبه نهاية الموسم ليبدأ مهمته الجديدة مع منتخب “السيليساو”.
لكن اجتماع المدرب الإيطالي مؤخرا مع ممثلين عن الاتحاد البرازيلي في مدريد أثار استياء إدارة الريال، التي لم تخف غضبها، خاصة مع رغبة البرازيليين في حسم الصفقة سريعا، قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025، وهو ما لا يتوافق مع خطط النادي الإسباني.
في خضم هذا التوتر، فجرت مصادر شبكة GOAL مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة دخول الهلال السعودي في مفاوضات جادة مع أنشيلوتي لخلافة المدرب الحالي جورج جيسوس، في ظل مطالبات جماهيرية بإقالة الأخير عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد الأهلي.
العرض السعودي المغري – والذي ذكرت صحيفة “ماركا” أنه قد يصل إلى 50 مليون يورو سنويا، دفع أنشيلوتي إلى إعادة التفكير في مستقبله، خاصة مع تعثر انتقاله للمنتخب البرازيلي بسبب خلافات مالية مع ريال مدريد حول مكافأة نهاية الخدمة.
إذ يطالب أنشيلوتي بالحصول على راتبه الكامل عن السنة المتبقية في عقده، في حين يرى النادي أن رحيله الطوعي يُسقط هذا الحق.
في سياق مواز، لم تغلق أبواب منتخب البرازيل تماما أمام جيسوس، حيث تشير تقارير إلى أنه كان من المرشحين الأوائل للمنصب قبل أن يتم الاستقرار على أنشيلوتي.
وبالرغم من نفيه سابقا وجود مفاوضات، فإن مصادر GOAL تؤكد أنه بات الأقرب لتولي المهمة حال انهيار صفقة المدرب الإيطالي.
ومثلما يواجه ريال مدريد خيبة أمل متتالية مع أنشيلوتي، يعيش الهلال وضعا مشابها مع جيسوس، إذ بدأ الموسم بتحقيق لقب السوبر السعودي، لكنه خرج لاحقا من بطولتي كأس الملك ودوري أبطال آسيا، ويصارع حاليا للحاق بالاتحاد متصدر دوري روشن مع بقاء خمس جولات فقط.
المصدر: “وسائل إعلام”