باريس (أ ف ب)
استعاد مرسيليا توازنه عقب خسارته على أرضه أمام أوكسير 1-3، بفوزه بالنتيجة ذاتها على مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وسجل الفريق الجنوبي هدفين مطلع الشوط الثاني عبر فالنتان رونييه (49) والبرازيلي لويس هنريكي (57)، وقلص أنجيلو فولجيني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، لكن الضيوف أعادوا الفارق إلى سابق عهده بهدف ثالث سجله الدنماركي بيار-إميل هويبيرج (89).
وعاد مرسيليا إلى سكة الانتصارات، بعدما أدى سقوطه أمام أوكسير إلى غضب مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي بقوله: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي».
وعاد المدرب الإيطالي البالغ من العمر 45 عاماً لتفسير غضبه قائلاً: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا لأنني لن أهرب»، أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم، ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».
وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية، إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته، لعبنا خمس مباريات في فيلودروم، فوز واحد وتعادلان وهزيمتان، لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».
وحقق مرسيليا فوزه السابع هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 23 نقطة، فيما مني لنس بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الدوري الفرنسي مارسيليا
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: الإمارات رائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين.
وقالت سموها: إننا في دولة الإمارات نحتفي في كل يوم بإنجاز جديد للمرأة الإماراتية، وفي كل يوم تزداد مكتسباتها، بفضل الدعم والتشجيع المستمر الذي تقدمه لها القيادة الرشيدة والرعاية المتواصلة التي توفرها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في تصريحاتها بهذه المناسبة: يتزامن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث تشكل المرأة نصف المجتمع، وهي شريك أساسي في ما حققته الدولة من إنجازات خلال العقود الماضية، وعطاء المرأة يمثل ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التقدم والنمو والازدهار، نحو مستويات جديدة من الريادة في شتى القطاعات. وأكدت سموها التزام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة ومواصلة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.