موقع 24:
2025-04-27@05:00:15 GMT

تحليل: إيران تستغل مركزاً سرياً لبيع النفط إلى الصين

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

تحليل: إيران تستغل مركزاً سرياً لبيع النفط إلى الصين

كشف تحليل أجرته وكالة "بلومبيرغ"، عن مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني، بشكل يؤدي إلى الالتفاف على العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية.

وأوضحت الوكالة، في تحليلها الذي اعتمد على صور أقمار صناعية، أن المركز يقع على بعد 40 ميلاً شرق شبه الجزيرة الماليزية، ويعد أكبر مركز تجمع لناقلات النفط غير القانونية في العالم، التي يرفع أغلبها أعلاماً مزيفة بدون تأمين.


وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن إيران بهذه الطريقة تحصل على مليارات الدولارات من بيع نفطها الخاضع للعقوبات إلى الصين، رغم أن بكين لم تستورد قطرة واحدة من النفط الإيراني في أكثر من عامين على نحو رسمي.
ولفت التحليل إلى أن العمليات في هذه المنطقة، التي تتضمن تحويل النفط بين السفن، أصبحت أكثر تكرارًا بما لا يقل عن ضعف المرات، التي كانت عليها في عام 2020، وذلك وفقًا لبيانات عن قرب السفن في الأيام، التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية.

إيرادات ضخمة

وقالت الوكالة إن تحديد كمية النفط، التي تتحرك عبر هذه القناة بدقة مستحيل، ولكن البيانات تشير إلى أن حوالي 350 مليون برميل من النفط تم بيعها في هذه المنطقة، خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وبالنظر إلى متوسط سعر النفط لعام 2024، والخصم المطبق على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، فإن ذلك يعادل أكثر من 20 مليار دولار، ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير، وفق الوكالة.
ووفقاً لسبعة أشخاص مطلعين على الأمر يعملون في صناعة النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن أغلب هذه السفن من أصل إيراني. وقد ربطت السفن التي فحصتها "بلومبرغ" بشحنات إيرانية.
وتعتمد عملية جمع البيانات على الأيام التي مرت فيها الأقمار الصناعية فوق الموقع، والتي حدثت في حوالي ثلث المرات.

لماذا فشلت العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني؟ - موقع 24مع إنفاق إيران مليارات الدولارات لتمويل "حزب الله" في لبنان وميليشيات الحوثي في اليمن وحماس والجهاد في غزة وكتائب حزب الله في العراق، يبرز تقرير إدارة معلومات الطاقة الصادر مؤخراً حول صادرات النفط الإيرانية كتذكير صادم بأن العقوبات المتقطعة التي فرضها الرئيسان جو بايدن والأسبق باراك ...

 وأوضحت "بلومبيرغ" أنها طبقت خوارزمية مخصصة لاكتشاف السفن على هذه الصور لتصنيف السفن على أنها سفينة واحدة، أو سفينة معا بناءً على الشكل الفريد الذي تشكل أثناء النقل.
وتعد هذه العمليات مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بمصالح إيران، التي تعاني حاجة ماسة للإيرادات، وتواجه صعوبة في العثور على مشترين راغبين. أما بالنسبة للصين، التي لا تلتزم بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فإن الشبكات المعقدة من الوسطاء، والسفن التي تملكها شركات وهمية تمثل وسيلة لمصافيها الصغيرة للحصول على النفط الرخيص، وفق التقرير.


كما توفر هذه الشبكات حماية للشركات الصينية الكبرى من العقوبات الثانوية، التي قد تفرضها الولايات المتحدة.
وقالت إريكا داونز، الباحثة الكبرى في مركز سياسات الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا والمتخصصة في أسواق الطاقة الصينية والجغرافيا السياسية: "كل هذا يوفر للصين قابلية الإنكار. إذا أرادوا القول إنهم لا يستوردون النفط الإيراني، يمكنهم ذلك."

تهديد للغرب والسفن

ويرى التقرير أن مركز الشحن يشكل تهديدًا مباشرًا للجهود الغربية الهادفة إلى تقليص الإيرادات التي تصل إلى طهران وموسكو وكاراكاس، ويظهر التحديات الكبيرة التي تواجه تطبيق العقوبات.

جمهوريون يطالبون بتشديد العقوبات على النفط الإيراني - موقع 24طالب 8 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بتشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني، بعد تزايد عائدات طهران المالية من بيع الطاقة للصين عبر أسطولها السري.

 وكان ترامب أعلن عن خطط لزيادة الضغط على إيران عند عودته إلى منصبه، لكن هذه الشبكات الواسعة، التي تنقل النفط غير الشرعي تعمل غالبًا دون تدخل واضح.
وقالت "بلوبيرغ" إن هذه المسألة شكلت مصدر إحباط حتى للإدارة الأمريكية الحالية، التي طالبت ماليزيا ببذل مزيد من الجهود لمعالجة مثل هذه الثغرات، ولكن دون تحقيق نتائج تذكر.
ويحذر خبراء الأمن البحري من أن تنقل النفط عبر هذه المجموعة المتنوعة من السفن، التي تخضع لأدنى مستوى من الرقابة، يرفع من احتمالية حدوث تسربات كارثية في أي لحظة.

في الوقت نفسه، يشعر مالكو السفن الشرعيون بالقلق من المخاطر التي تهدد أساطيلهم، حيث تعبر العديد من سفن الظل غير المؤمنة الممرات المائية المزدحمة، وغالبًا ما تكون أجهزة التتبع الخاصة بها مغلقة، هذا الأمر يصعب اكتشافها، خصوصًا في الليل أو في أثناء العواصف، مما يزيد خطر وقوع تصادمات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران بكين الأمريكية الولايات المتحدة الصين إيران النفط الإیرانی على النفط

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي إدخال ملف “الدفاع والصواريخ” في مفاوضاتها مع أمريكا

26 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم السبت (26 نيسان 2025)، أن إيران نفت إدخال القضايا الدفاعية والصاروخية في مفاوضاتها غير المباشرة مع أمريكا.

وقال بقائي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إن “المزاعم الإعلامية حول بحث القدرات الدفاعية والصاروخية الإيرانية ضمن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة”، مشيراً الى أن “الحوار الجاري مع الجانب الأمريكي، الذي يُعقد بوساطة سلطنة عمان، ينحصر في قضايا رفع العقوبات والملف النووي، دون التطرق إلى أي موضوعات دفاعية أو صاروخية”.

وأضاف، أن “هذه القضايا لم تُطرح في أي مرحلة من المفاوضات، ولن تُطرح”، موضحةً أن “الجولة الثالثة من المحادثات انطلقت صباح اليوم في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة وفدين من إيران وأمريكا في قاعات منفصلة، حيث يتوسط الطرفين فريق عماني لنقل الرسائل”.

وأشار، بقائي الى أن “الوفد الإيراني يضم خبراء فنيين مختصين في مجالات العقوبات والاقتصاد والمصارف والملف النووي، إلى جانب خبراء في الشؤون القانونية والدولية”، مشدداً “على التزام طهران بمواقفها المبدئية بضرورة إنهاء العقوبات الظالمة واستعدادها لبناء الثقة بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي”.

وتابع، أن “التجارب السابقة أثبتت أن أي تفاهم مستقبلي مشروط باحترام حقوق إيران المشروعة ضمن إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وضمان الرفع الكامل للعقوبات”.

من جانبها نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن مصدر مطلع على سير المحادثات، مراسلة تأكيده أن النقاشات الحالية تقتصر حصراً على الملفات النووية، نافياً صحة التقارير الغربية التي تحدثت عن توسيع نطاق المفاوضات لتشمل ملفات دفاعية.

هذا وأكد المصدر أن المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا مستمرة في إطارها المحدد ولن تخرج عنه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
  • إيران تنفي إدخال ملف “الدفاع والصواريخ” في مفاوضاتها مع أمريكا
  • الصين تخطط لبناء مركز دولي لأبحاث الفضاء
  • الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
  • إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
  • هل بلغ الطلب على النفط ذروته في الصين؟
  • شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز التعاون بشأن النووي الإيراني
  • القبض على شخص يروج لبيع الشهادات الجامعية المزورة على الفيس بوك
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه