عادل حمودة: شخصية الشيخ زايد الهادئة الرزينة توافقت مع طبيعة الصحراء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان ولد عام 1918 في مدينة أبو ظبي بـ«قصر الحصن»، الذي سمي على اسم جده الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان أو زايد الأول.
الشيخ زايد يبدأ رحلة التعليم في الخامسة من عمرهوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الشيخ زايد الأول حكم أبوظبي من عام 1855 إلى 1909، وفي عام 1922 تولى والده الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، وواظب الشيخ زايد على حضور مجلس والده، وتنفس إدارة الحكم منذ صغره، وفي الوقت نفسه بدأ رحلة التعليم بسن الخامسة.
وتابع: «درس علوم القرآن الكريم والحديث الشريف وأصول اللغة العربية، وتعلم أيضا فنون الفروسية والدبلوماسية معا، وتوافقت شخصيته الهادئة الرزينة مع طبيعة الصحراء بكل ما فيها من مفاجآت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد عادل حمودة الإمارات الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك آل نهيان: منظومة التعليم الإماراتي ترسم مستقبلاً مشرقاً للوطن
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة على اعتزاز المجتمع وتقديره للمبادرة الكريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بشأن تخصيص يوم الثامن والعشرين من فبراير(شباط) ليكون يوماً إماراتياً للتعليم، مشيرة الى أن هذه المبادرة تترجم مكانة التعليم في فكر القيادة الرشيدة حيث شكّل التعليم أحد الركائز الأساسية لنهضة الوطن وتقدمه منذ انطلاق مسيرة الاتحاد.
وقالت إن "المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" آمن بأن التعليم هو قاطرة المستقبل التي تقود أبناء وبنات الوطن إلى غد مشرق وهو نهج تواصل قيادتنا الرشيدة والسير عليه حيث يولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قطاع التعليم رعاية واهتماما وذلك ضمن رؤية وطنية شاملة للاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل".
قيم ومبادئولفتت إلى أن هذه المناسبة تفتح آفاقاً واسعةً لتسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم بصفته أداةً رئيسة لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
كما يأتي الاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم في الثامن والعشرين من فبراير " تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 وترسيخاً لإيمان القيادة بالقيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والتنمية".