نقاد عن مهرجان القاهرة السينمائي: الإقبال الكبير ترجمة لشغف الجمهور بالقضايا الواقعية والمعاصرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد عدد من النقاد الفنيين نجاح الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى، الذي رفع شعار كامل العدد، في ملامسة اهتمامات الجمهور، وجذبهم إلى الحضور والمشاركة فى الحدث الفنى والسينمائى الكبير.
وقالت الناقدة ماجدة خير الله، إن المهرجان هذا العام شهد تنوعاً من خلال عدد من المسابقات كـ«آفاق عربية»، والذى شمل عدداً من الأعمال التى تناقش الأزمات العربية كالقضية الفلسطينية، لافتة إلى أن المهرجان تناول كلاسيكيات السينما والأفلام المرممة، فضلاً عن الأفلام العالمية والبانورامية، وتابعت: «حصيلة المهرجان جيدة ومتنوعة، وجعلت الناس تُقبل على المهرجان».
وأضافت «خيرالله» أن المهرجان ضم أفلاماً قصيرة متميزة أقبل عليها الجمهور بالطوابير سواء فى دار الأوبرا أو سينما الزمالك، أو بعض السينمات فى مناطق أخرى، مشيرة إلى الندوات العديدة التى حضرها النجوم وصناع السينما، «المهرجان يتقدم إلى الأمام وكل عام أفضل من ذى قبل، بالإضافة إلى النشرات التى تعكس أنشطة الحدث حتى يستطيع الزائرون انتقاء الأعمال التى تشغل اهتماماتهم».
«كيلانى»: كان مميزاً وخرج بشكل جيدقال الناقد مصطفى كيلانى، إن المهرجان خرج بشكل جيد بفضل إدارة حسين فهمى وفريقه، وشهد حضوراً مميزاً من كبار السينمائيين، ونفاد تذاكر بعض الأفلام التى حملت شعار «كامل العدد».
وقال الناقد الفنى أندرو محسن، إن مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام احتوى على العديد من النقاط الإيجابية كالأفلام المرممة، فضلاً عن وجود أفلام مهمة مثل «أبوزعبل» و«دخل الربيع يضحك»، إلى جانب الحضور المميز لنجوم ومخرجين عالميين مثل جون شيريدن.
وعن فيلم «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل، قال «محسن» إنه مختلف بشكل كبير فى كل تفاصيله، وانقسم الجمهور حوله بين مؤيد ومعارض: «الفيلم من نوعية السهل الممتنع ويحتوى على 4 قصص، كل منها عبارة عن مشهد واحد طويل فى لوكيشن واحد، لكن فى الحقيقة التفكير فى تفاصيل صناعة هذا الفيلم هو جزء أساسى من الاستمتاع به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.