عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في الثاني من أغسطس 1971، شهد التاريخ ميلاد دولة الإمارات الحديثة، فأصبحت الدولة الثامنة عشرة في جامعة الدول العربية، والعضو الثاني والثلاثين بعد المائة في الأمم المتحدة، اعتبارًا من التاسع من ديسمبر 1971.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 10 فبراير 1972، انضمت إلى الاتحاد إمارة رأس الخيمة، وفور إعلان قيام الاتحاد، أمر الشيخ زايد بوضع كل إمكانات حكومة أبوظبي في خدمة الدولة الاتحادية، حيث قال الشيخ زايد: «إن الاتحاد أمنيتي وأسمى أهدافي لشعب الإمارات».
أضاف الشيخ زايد: «إننا سخرنا كل ما نملك من ثروة وبترول، من أجل رفع مستوي كل فرد من أبناء شعب دولة الإمارات، إذا كان الله عز وجل قد منا علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به شكره ورضاه، ثم نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، لنسوق الخير إلى شعبها».
وواصل الإعلامي عادل حمودة: في خلال سنوات معدودة من اتحادها تحولت الإمارات إلى دولة عصرية مزدهرة، وكان تعليق الشيخ زايد: «إننا لم نحلم بكل هذه الإنجازات التي تفوق كل تصور، لم نكن نحلم بهذه السرعة التي تفوق كل معدلات التنمية المعروفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد الإمارات العربية دولة الإمارات الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفدًا من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفًا أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف سعادته: “تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير إستراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة”.
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته قال سعادة عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، “إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني”. كما أكد على أهمية تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.