حظيت محافظة مطروح، باهتمام كبير خلال الأعوام السابقة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى بها.


ويعد المشروع النووي بمدينة الضبعة أحد أهم المشروعات القومية بمصر فى التاريخ المعاصر  والذي تأرجح قرار إنشائها لأكثر من نصف قرن بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، إلا أن المشروع لم يتم حسمه فعليا إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

أضافت جمالا للشواطئ.. الألسنة البحرية متعة زوار مطروح مفاجأة .. القبض على فنان شهير لحيازته مخدر الحشيش بمطروح


فمحطة الطاقة النووية بمدينة الضبعة بمصر، تعد إنجازا كبيرا لإدخال التكنولوجيا النووية إلى البلاد والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية.


وبدأ الحلم المصري الذي دام طويلا في التحقيق على أرض الواقع منذ يوم 11 ديسمبر 2017 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث تم توقيع مجموعة من الوثائق حول بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة وهي المنطقة التي سيتم إنشاء المحطة النووية فيها.


ويجري بمدينة الضبعة عن طريق إحدى الشركات الروسية خطوات تنفيذ أول محطة نووية مصرية، والتي سيتم إنشاؤها على أحدث الأسس القياسية الروسية في هذا المجال، مما يسد الاحتياجات المتزایدة من الطاقة الكهربائیة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة من البترول والغاز الطبیعي اللذين يتم استخدامهما كمادة خام لا بدیل عنها في الصناعات البتروكیمیائیة والأسمدة.


كما أعلنت هيئة المحطات النووية أن مصر وروسيا تستعد لتركيب أول وحدة نووية في محطة الضبعة على ساحل البحر المتوسط يوم 6 أكتوبر، تزامنا مع الاحتفالات بالانتصار في الحرب.
وقال سعد أبو شيعة من مشايخ محافظة مطروح، إ أن المشروع النووي أصبح واقعا ملموسا بعد أن كان حلم يراود المصريون عقودا طويلة مضيفا أن المشروع النووي سلمي، حيث إن مصر موقعة على المعاهدات الدولية في هذا المجال، وأنه سيضع مصر في المكانة الرائدة ويخطو بها نحو المستقبل الذي يصبو له الجميع.


وأكد أن هذا المشروع سيوفر الآلاف من فرص، ويوفر مليارات الجنيهات ويوفر احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، معربا عن أمله في أن يكون المشروع النووي، فاتحة خير وبارقة أمل لمصر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأشار أن هذا المشروع العملاق يترقبه الأهالي منذ نحو 40 عاما، و، موضحا أن هذا المشروع يدفع بمصر إلي صفوف الدول المنتجة والمصدرة للطاقة، بما يعزز الإنتاج والاقتصاد الوطني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الضبعة

إقرأ أيضاً:

توفر 15 ألف متر مكعب يوميا.. تشغيل محطة لتنقية المياه العادمة في كتارا

الدوحة– في خطوة تهدف للحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم الأمن المائي، أعلن الحي الثقافي "كتارا" تشغيل محطة تنقية المياه العادمة المعالجة -بالتعاون مع شركة فيوليا ووتر تكنولوجيز- لتوفير المياه اللازمة لري المسطحات الخضراء وكذلك المياه اللازمة للتبريد في كتارا.

ويسهم المشروع في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر 2030 من خلال تقليل الاعتماد على مياه الشرب وإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة بعد تنقيتها لأغراض الري وتبريد المناطق.

وقد تبلور تعاون، في يونيو/حزيران الماضي، بين كتارا وشركة فيوليا لتقنيات المياه، التي تقدم الدعم الفني من خلال تنفيذ المحطة والإشراف على تشغيلها وصيانتها، في إنشاء محطة لتنقية المياه العادمة المعالجة في كتارا بقدرة إنتاجية تبلغ 15 ألف متر مكعب يوميا من المياه المنقاة، بالإضافة إلى المساهمة في خفض الطاقة اللازمة للإنتاج إلى 20% من الطاقة اللازمة لتحلية المياه.

وتتيح المحطة إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة الواردة من هيئة الأشغال العامة، بحيث تغطي المياه المنقاة الناتجة عن المحطة متطلبات الري للتلال الخضراء في كتارا وإمدادات المياه اللازمة لخدمة أنظمة التبريد المركزية، وذلك عوضا عن استخدام مياه الشرب مع تخفيض نسبة التكلفة من 9 ريالات إلى ريال قطري واحد للمتر المكعب.

المحطة تخفض الطاقة اللازمة للإنتاج إلى 20% من الطاقة اللازمة لتحلية المياه (الجزيرة) الاستدامة البيئية

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمشروع كتارا المهندس محمد عبدالعزيز المير، في تصريح للجزيرة نت، إن إطلاق المحطة يعد إنجازا رائدا وشهادة على التزامنا بالاستدامة البيئية، لافتا إلى أن المشروع يسهم في تقليل استهلاك مياه الشرب في اتساق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف أنه من خلال استخدام المياه العادمة في الري والتبريد، فإننا لا نحافظ على الموارد الطبيعية الحيوية فحسب، بل نضع معيارا جديدا للممارسات المستدامة في الوجهات الثقافية والسياحية.

وأوضح المتحدث ذاته أن التكنولوجيا والتصميم المستخدم في هذا المشروع على أحدث طراز، مما سمح بإنشاء المحطة بالطاقة الإنتاجية المستهدفة في ظل محدودية المساحة المتاحة لإنشائها ودون زيادة في إمدادات الطاقة المتوفرة.

بثينة العمادي: استخدام المياه المعالجة في الزراعة والتبريد (الجزيرة) تقليل التكلفة

من جهتها، قالت مديرة العمليات في مشروع كتارا المهندسة بثينة العمادي -في تصريح للجزيرة نت- إن الهدف من المشروع هو تأمين مستقبل الأجيال القادمة عن طريق استدامة الموارد المتاحة، وذلك عن طريق توفير الموارد وتقليل تكلفة التشغيل.

ويهدف المشروع لري المسطحات الخضراء في تلال كتارا التي تتجاوز مساحتها 500 ألف متر مربع، والتي تعد أحد أهم عناصر مشروع كتارا، بالإضافة إلى إمداد محطة التبريد المركزية التي تبلغ سعتها الإجمالية 25 ألف طن تبريد والتي تبرد المساحات الداخلية بمباني الحى الثقافي كتارا وكذلك المناطق الخارجية بكتارا.

وأضافت العمادي أن مشروع كتارا قام بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة، مثل هيئة الأشغال العامة والمؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء، لتنفيذ المحطة وتأمين المياه المطلوبة من مصادر مياه بديلة وتوفير مياه الشرب النقية التي كانت تستخدم سابقا في الري والتبريد.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن فكرة عمل المحطة تعتمد على استخدام نظام التناضح العكسي للوصول إلى أقل نسبة ممكنه من الأملاح الذائبة والكلوريدات والصوديوم، وكذلك لضمان خلو المياه التي تنتجها المحطة من أي تلوث بكتيري أو فيروسي حفاظا على المسطحات الخضراء، ولحماية معدات التبريد من ترسبات الأملاح بداخلها، بالإضافة إلى تقليل تكلفة التشغيل بالحي الثقافي كتارا.

المحطة تعتمد على استخدام نظام التناضح العكسي للوصول إلى أقل نسبة ممكنه من الأملاح الذائبة

التكيف مع تغير المناخ

وفى تعليق للجزيرة نت حول المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا لتقنيات المياه في الشرق الأوسط تييري فرومينت إن التعاون مع مشروع كتارا يتماشى مع برنامجنا الإستراتيجي "غرين أب" (GreenUp) الذي يهدف إلى مساعدة المناطق على التكيف مع تغير المناخ.

وأضاف أن المشروع لا يحافظ على المياه العذبة الثمينة فحسب، بل يجسد أيضا الاستخدام المستدام للمياه في كتارا، موضحا أنه من خلال تحويل المياه العادمة المعالجة إلى مياه عالية الجودة لأغراض الري والتبريد، فإننا نحتل الريادة في معيار جديد لكفاءة إدارة الموارد والاستدامة في المنطقة.

فهمي: المياه المنقاة تضمن أعلى معايير السلامة في الحفاظ على البيئة الخضراء (الجزيرة) توفير المياه العذبة

وقال أحمد فهمي، نائب مدير العمليات في فيوليا ووتر تكنولوجيز قطر، إن المياه التي تنتجها المحطة تضمن أعلى معايير الأمان والسلامة في الحفاظ على البيئة الخضراء وعدم تلوثها ونقل هذا التلوث للإنسان.

وأشار فهمي -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن حجم المياه الناتجة عن المحطة يسهم في توفير مياه الشرب لنحو 60 ألف شخص يوميا سواء للشرب أو الطهي أو غيرها من الاستخدامات اليومية.

وتابع أن المحطة مصممة للعمل بتدفقات مختلفة، وفقا للتغير في الاستخدام أو كمية المياه المطلوبة، موضحا أن الشركة، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى قبل 170 عاما، تمتلك 58 محطة تحلية في قطر، وتركز على التشغيل في منطقة شمال الدوحة بالكامل من محطات صرف وضخ ورفع، وذلك بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة.

وأشار إلى أن التأكد من صلاحية المياه ونقاوتها يتم باستخدام أجهزة حديثة تم تثبيتها على مخارج المحطة لتقوم بتوفير قراءات لحظية لدرجة ملوحة المياه، بالإضافة إلى وضع جداول زمنية محددة لتحليل عينات من المياه بصورة مستمرة في معامل ومختبرات محددة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 95٪ من إنشاء أكبر محطة لمياه الشرب فى القليوبية
  • اختتام المنتدى الدولي الثاني للشباب النووي أوبنينسك NEW 2024
  • روسيا ترسل لمصر قطعة نووية جديدة
  • مصر تعلن وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل لمفاعل الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة
  • توفر 15 ألف متر مكعب يوميا.. تشغيل محطة لتنقية المياه العادمة في كتارا
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بالضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الثالث على ميناء الضبعة التخصصي -(صور)
  • حلم مصر النووي يتحقق.. وصول مصيدة قلب المفاعل إلى ميناء الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة التخصصي