LinkedIn تتخلص من ميزة الصوت المباشر المستقلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
هل تتذكر في خضم جائحة COVID-19 عندما انتشر الصوت المباشر فجأة في كل مكان؟ أصبح هذا الاتجاه شائعًا من خلال الظاهرة الفيروسية القصيرة Clubhouse قبل أن تقوم كل منصة أخرى على الإنترنت بنسخ الميزة لأنفسها.
منذ ذلك الحين، أصبح الصوت المباشر في الغالب مجرد حاشية لوقت غريب عندما كنا جميعًا عالقين في المنزل في نفس الوقت دون أي شيء نفعله والاستماع إلى بث مباشر لساعات من الغرباء يتحدثون مع بعضهم البعض كان بمثابة ترفيه.
الآن LinkedIn، الذي تأخر إلى حد ما عن حفلة الصوت المباشر في عام 2022، اختار التخلص من أحداث الصوت المباشر المستقلة.
في تحديث، تقول الشركة إنها لن تدعم أحداث الصوت الأصلية بدءًا من الشهر المقبل. سيتوقف المستخدمون عن القدرة على إنشاء أحداث جديدة اعتبارًا من 2 ديسمبر، ولن تعمل الأحداث المجدولة مسبقًا بعد 31 ديسمبر. بدلاً من ذلك، تقوم الشركة "بتجميع" الأحداث الصوتية مع ميزة البث المباشر الخاصة بها، LinkedIn Live. ومع ذلك، يتطلب LinkedIn Live من المبدعين استخدام أدوات خارجية لإعداد البث. لذا، في حين أن البث الصوتي فقط سيظل موجودًا على LinkedIn، إلا أنه سيتخذ بضع خطوات إضافية.
LinkedIn ليست الشركة الوحيدة التي غيرت مسارها بشأن البث الصوتي المباشر.
فقد أغلقت Reddit وFacebook وSpotify وAmazon منتجات الصوت المباشر الخاصة بها في عصر الوباء. حتى Clubhouse (الذي لا يزال موجودًا) ابتعد عن التنسيق العام الماضي. ومع ذلك، فإن الميزة قوية على X على الرغم من بعض المشكلات الفنية البارزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"حديث الحيتان" يكشف غموض أصوات المحيطات بعد 4 عقود
بعد 4 عقود على رصده للمرة الأولى، توصل علماء بحار إلى تحديد هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، تحديداً في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.
وكان العلماء قد حدّدوا أن هذا الصوت "بيولوجي المصدر"، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين "حيتان المنك" الضخمة، وذلك بناء على ربط المعلومات، ومراجعة التحليلات السابقة التي جمعت حولها.
وحسب صحيفة "ميرور"، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو (تموز) 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة "هيدروفونية"، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق حوالى 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.
لكن النبض المجهول، الذي أُطلقوا عليه "بيو داك" كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.
أربعة عقود من الدراسات
بعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد نفس الصوت وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنّه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد وأنه ينتمي إلى كائن حي.
حوارات بين حيتان المنك
ربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين "حيتان المنك"، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرضها موطنها الأصلي لزلازل.
وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.
وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.