LinkedIn تتخلص من ميزة الصوت المباشر المستقلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
هل تتذكر في خضم جائحة COVID-19 عندما انتشر الصوت المباشر فجأة في كل مكان؟ أصبح هذا الاتجاه شائعًا من خلال الظاهرة الفيروسية القصيرة Clubhouse قبل أن تقوم كل منصة أخرى على الإنترنت بنسخ الميزة لأنفسها.
منذ ذلك الحين، أصبح الصوت المباشر في الغالب مجرد حاشية لوقت غريب عندما كنا جميعًا عالقين في المنزل في نفس الوقت دون أي شيء نفعله والاستماع إلى بث مباشر لساعات من الغرباء يتحدثون مع بعضهم البعض كان بمثابة ترفيه.
الآن LinkedIn، الذي تأخر إلى حد ما عن حفلة الصوت المباشر في عام 2022، اختار التخلص من أحداث الصوت المباشر المستقلة.
في تحديث، تقول الشركة إنها لن تدعم أحداث الصوت الأصلية بدءًا من الشهر المقبل. سيتوقف المستخدمون عن القدرة على إنشاء أحداث جديدة اعتبارًا من 2 ديسمبر، ولن تعمل الأحداث المجدولة مسبقًا بعد 31 ديسمبر. بدلاً من ذلك، تقوم الشركة "بتجميع" الأحداث الصوتية مع ميزة البث المباشر الخاصة بها، LinkedIn Live. ومع ذلك، يتطلب LinkedIn Live من المبدعين استخدام أدوات خارجية لإعداد البث. لذا، في حين أن البث الصوتي فقط سيظل موجودًا على LinkedIn، إلا أنه سيتخذ بضع خطوات إضافية.
LinkedIn ليست الشركة الوحيدة التي غيرت مسارها بشأن البث الصوتي المباشر.
فقد أغلقت Reddit وFacebook وSpotify وAmazon منتجات الصوت المباشر الخاصة بها في عصر الوباء. حتى Clubhouse (الذي لا يزال موجودًا) ابتعد عن التنسيق العام الماضي. ومع ذلك، فإن الميزة قوية على X على الرغم من بعض المشكلات الفنية البارزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن يرحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
صراحة نيوز- رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ووصفت هذه الخطوة بأنها تحرك إيجابي نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، تقدير المملكة لهذا القرار، معتبراً إياه خطوة مهمة في مواجهة محاولات إنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه. وأضاف القضاة أن هذا الإعلان يتوافق مع الجهود الدولية للاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد السفير القضاة على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في نيويورك تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، والذي يهدف إلى حشد دعم دولي أوسع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وتحقيق دولته المستقلة على أرضه.
وعبرت عدة دول عربية وإسلامية عن ترحيبها بإعلان ماكرون، مؤكدة على ضرورة استمرار اتخاذ خطوات عملية لإنفاذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي، ودعت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى السير على نفس النهج ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والسلام.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن تقديره للإعلان الفرنسي، واصفًا إياه بخطوة مهمة تعكس التزام فرنسا بمبادئ العدالة والشرعية الدولية، ودعم القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين. ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة التاريخية للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين وتعزيز مسار السلام العادل والدائم.
كما أكد البديوي الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى حل شامل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعلان فرنسا، معتبرة إياه خطوة هامة تتوافق مع القانون الدولي وتعكس دعم فرنسا المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. ودعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى المبادرة بذلك ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
كما أكد طه على أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، الذي يُعقد الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأيضاً، رحّبت رابطة العالم الإسلامي بإعلان فرنسا، مشيدةً بالقرار الذي اعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح، داعية الدول الأخرى إلى اتباع نفس النهج دعمًا للحق والعدالة وانتصارًا للشرعية الدولية. وجدد الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد العيسى، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الحرب على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.