الهيئة النسائية تحتفي بمرور 10 أعوام على تأسيسها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
احتفت الهيئة النسائية الثقافية العامة، اليوم في صنعاء، بمرور عشرة أعوام على تأسيسها تحت شعار “بمسار قرآني وبناء إيماني”.
وفي الفعالية الاحتفائية أشار رئيس الهيئة محمد بدر الدين الحوثي في كلمة مسجلة، إلى أن من النعم الكبرى على الإنسان، وخاصة المرأة المؤمنة أن يوفقها الله ليكون لها إسهام ودور في نصرة الدين، وعباد الله المستضعفين، والوقوف بوجه الطغاة والمستكبرين، وإثبات وجودها كعنصر فاعل وقوي ومؤثر، ولاعب أساس في المعركة مع الطاغوت، والعمل على تنوير الأمة وهدايتها، والسعي للنهوض بها من حالة الضعف والهوان والانحطاط، إلى قيم ومبادئ الإسلام، وحضارته السامية الراقية، بعد أن أراد لها أعداء الإسلام أن تكون مجرد وسيلة لتمييع المجتمع، وأداة لنشر الفاحشة، وعنصرا فاسدا لضرب القيم والأخلاق الحميدة.
وقال “لقد اطلعنا على كثير من الأعمال، وعرفنا الكثير من المشاريع التعليمية والتربوية والاجتماعية وغيرها، منذ انطلاق المسيرة القرآنية وقبلها، فلم نجد مثل هذا العمل (الهيئة) في دقة تنظيمه، وروعة إتقانه، وشدة جاذبيته، ووحدة مناهجه وبرامجه وأنشطته وأساليبه، في كل المحافظات ، مع الاستمرار على ذلك لهذه الفترة من الزمن، وهذا يدل على خطة محكمة، ومتابعة مستمرة، وجهود كبيرة، وعمل بإخلاص، وصبر وتفانٍ”.
وتطرق إلى أثر الهيئة ودورها الكبير والمتميز في نشر العلم والمعرفة والتربية الإيمانية والثقافة القرآنية والقيم المثلى والأخلاق الكريمة الفاضلة، لافتاً إلى المستوى من التأثير، والفاعلية، والتوسع الكبير الذي وصلت إليه الهيئة رغم كل العوائق والتحديات، وضعف الإمكانيات.
وثمن الحوثي، جهود كافة العاملات بالهيئة للارتقاء بالعمل واللواتي مثلن نموذجا راقيا في التفاني والعمل، دون كلل أو ملل، وبكل إخلاص، مشيداً بجهود نائب رئيس الهيئة الذي تحمل في سبيل إرسائها واستقامتها وتطويرها كل المشاق والمعاناة بصبر جميل، وصدر رحب، وجهاد مرير.
وبارك للجميع مرور عقد من الزمن على بداية انطلاق هذا المشروع الرائد.
فيما أشار نائب رئيس الهيئة فواز الرشيد في كلمة ألقتها بالنيابة عنه المنسقة الثقافية نوال الغيل، إلى أن هذه المناسبة ليست فقط لتعديد الإنجازات وإنما فرصة لمراجعة النفس والنظر في ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة من الزمن.
وقال: “إن من بركات المشروع القرآني العظيم، كل هذه الأعمال العظيمة التي نلمسها جميعاً في الساحة من الانتصارات الكبيرة على الأعداء في البر والبحر وقهر الظالمين المتكبرين أمريكا وإسرائيل ونصرة المظلومين في فلسطين ولبنان، وكذلك الإنجازات على المستوى الداخلي من الأمن والمشاريع الثقافية التوعوية التي تنور الناس وترفع وعيهم وتربيهم تربية إيمانية ومنها هذا المشروع الكبير الهيئة النسائية الثقافية العامة التي جاءت بتوجيه من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي”.
وأضاف إن “العمل في الهيئة النسائية، قد نما وتعاظم وامتد إلى أرض الواقع في مديريات ومناطق نائية تقام فيها مدارس الكوثر القرآنية يحضر في بعضها مائة دارسة ومستمعة، وفي بعض المناطق نجد برنامج الفرقان الثقافي وغيرها من الفعاليات الثقافية”.
وتابع “لقد اعترضت الهيئة الكثير من المعوقات خلال مسيرتها لعقد من الزمن، ولكن بفضل الله تذللت الصعاب وأصبحت أهم هيئة تهتم بالعمل النسائي، وذات طابع رسمي تتبع التعبئة العامة بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي”.
من جانبها استعرضت المنسقة الميدانية بالهيئة صفاء الشامي في كلمة ترحيبية، مسيرة الجهاد والعطاء والبناء للهيئة في عشرة أعوام من الثبات والارتقاء على نهج ومنهجية الأعلام من آل البيت عليهم السلام، والارتواء من نبع الثقافة القرآنية الذي لا ينضب، ونشر الوعي والبصيرة بين أوساط النساء بلا كلل أو ملل، في أقدس وأشرف مسؤولية هي مسؤولية الأنبياء عليهم السلام.
تخلل الفعالية فيلم وثائقي عن الهيئة، وأنشودة وتكريم عدد من العاملات في الهيئة وفروعها في كافة المحافظات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة النسائیة من الزمن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تحتفي بجهود موظفيها في حملة «جود»
الشارقة: «الخليج»
بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، نظّمت الجمعية سحوراً جماعياً لموظفيها ومتطوعيها تثميناً لجهودهم خلال الحملة الرمضانية «جود»، بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة محمد راشد بن بيات، وعضو مجلس الإدارة سعيد غانم السويدي، والمدير التنفيذي عبدالله سلطان بن خادم، ولفيف من رؤساء القطاعات، والمديرين، ورؤساء الأقسام وموظفي الجمعية ومتطوعيها.
استُهلت الفعالية بالسلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ صقر بن محمد القاسمي كلمةً أكد فيها أن حملة «جود» لم تكن مجرد مبادرة خيرية، بل كانت نموذجاً مضيئاً يجسد أسمى معاني التراحم والتكاتف بين أفراد المجتمع، وروح العطاء التي يتميز بها أهل الخير في هذا الوطن المعطاء.
وقال «عندما بدأنا الحملة، وضعنا أمامنا هدفاً واضحاً لدعم الفئات المستحقة، وكنا نثق بأن الخير موجود وبأن العطاء لا ينقطع، لكن ما تحقق فاق كل التوقعات، فقد نجحنا، بفضل الله، ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء وتفاني فرق العمل والمتطوعين، في تجاوز الهدف الموضوع، بزيادة قدرها 7%. وهذا الإنجاز لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لحجم الدعم الكبير الذي قدمه الداعمون والمحسنون، وشهادة حية على الجهود الجبارة التي بذلها فرق العمل والمتطوعون لضمان وصول العطاء إلى مستحقيه بأفضل صورة».
رفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلاً الله العلي القدير أن يعيده عليهم بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
كما هنّأ شعب الإمارات، مواطنين ومقيمين، بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تكون لتعزيز قيم التراحم والتكافل التي تمثل نهجاً راسخاً في المجتمع الإماراتي.
ورحّب عبدالله سلطان بن خادم بالحضور، معبّراً عن فخره بنجاح الحملة التي جسّدت قيم العطاء والتكاتف المجتمعي. وقال «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون وروح الفريق التي جمعت الجميع تحت مظلة العمل الخيري، فبفضل الجهود المشتركة استطعنا تحقيق نتائج فاقت التوقعات، وأسهمنا في تحسين حياة الآلاف من المستفيدين».