سعود المعولي: بحث تنفيذ مشاريع مشابهة لـ"ممشى الشيخ" في أماكن مختلفة بوادي المعاول
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وادي المعاول- الرؤية
قال سعود بن سعيد بن هلال المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول، إنه بعد نجاح تجربة ممشى حجرة الشيخ السياحي التراثي في الولاية، هناك دراسة لعمل نفس التجربة بشراكة مجتمعية في بعض القرى والبلدات الأخرى في الولاية.
وأضاف: "الهدف من إقامة مثل هذه المشاريع تعزيز الجوانب السياحية والصحية لتمكين الزوار من ممارسة رياضة المشي وزيارة بعض المعالم، كما أنها تعزز النشاط التجاري والاقتصادي من خلال تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يديرها الشباب العماني".
وأوضح المعولي: "ولايات محافظة جنوب الباطنة تتميز بطبيعتها المتميزة بحكم موقعها الجغرافي وأيضا الولايات قريبة من بعضها وهذه ميزة لسهولة التنقل والحركة بين ولاية وأخرى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في إبراء
بقلم / د. أحمد بن علي العمري
كل شيء كان لأول مرة في إبراء فلأول مره تنظم بطولة كأس جلالة السلطان في إبراء في محافظة شمال الشرقية وهي حاضرة محافظة شمال الشرقية وفي مجمع رياضي مكتمل في شتى مجامعه وهذا فخر لأبناء محافظة شمال الشرقية.
ورعى المناسبة معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء ولأول مرة أيضاً وهذا توجيه سامي كريم من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه وفيه من الحكمه والمغزى ما يعني الشيء الكثير.
ولقد جاب الكأس الغالية ولأول مرة كل ولايات شمال الشرقية وهذا يسجل للتاريخ.
نعم لقد وصلا نادي السيب ونادي الشباب ( وهو النادي الذي دمج نادي بركاء ونادي المعاول في نادي واحد متعاون ومتعاضد ومندمج قلبا وروحا )إلى المباراة النهائية وهما ناديان متجاوران جغرافياً وإن كان السيب من محافظة مسقط والشباب يمثل ولاية بركاء وولاية وادي المعاول في محافظة جنوب الباطنة.
السيب وصل للنهائي لعشر مرات سابقة فاز في أربع منها، ولكن الشباب لأول مره يصل للنهائي… وحيث اننا نتكلم عن الاول فقد شاء القدر ان يفوز الشباب ولاول مره في مباراه تقام في محافظة شمال الشرقيه وتحديدا في ولاية إبراء ولاول مره ومن اول مشاركه له فله كل التحيه والتقدير من رئيس مجلس اداره واداره وجهاز فني متميز الكابتن حسن رستم الذي يعمل بكل صمت وهدوء وسعة بال فالله دره وفعلاً اثبت كما اثبت اقرانه الآخرين ان المدرب الوطني يضاهي المدرب الأجنبي إن لم يكن افضل منه
وانا من الناس الذين يعتقدون ويجزمون بعد مرور 55 عام ان المدرب الوطني اضحى ناضجا وافضل من اي مدرب اجنبي سواءا كان ذلك على مستوى الانديه او حتى على مستوى المنتخبات
انه كل شيء هنا لاول مره
لقد عجبتني فكره ان يقدم الكاس لراعي الحفل الكابتن خليفه مطر وان يضعه على المنصه الكابتن علي الحبسي وكلاهما من ابناء الشرقيه القلب النابض لسلطنة عمان وهما من ابناء الشرقيه ولهما باعا الطويل طويلا ومكانتهما المتميزه في الكره العمانيه
ان نادي السيب وهو الإمبراطور والنادي المتسيد على مستوى السلطنه لا اظن انه يبخل على جاره بالفرحه الاولى في حياته وهو لديه الكثير من الالتزامات والعديد من البطولات ليفوز بها خاصة وانه متصدر الدوري وبدأ كأنه ينافس نفسهه بنفسه فليس هناك من يقدر ان ينافسه في الدوري وايضاً البطوله الآسريه في يد الإمبراطور السيباوي فماذا يعني لو سمح لجاره بأن يفرح لاول وفي اول وصول له وفوز نادي الشباب لا يعني اي انتقاص من مكانته او زعامته
الكل يريد ان يشاهد فرحة نادي الشباب بالفوز وفرحة اهالينا في ولايتي بركاء ووادي المعاول بهذ الظفر الغير مسبوق والذي يحدث لاول مره
أدام الله عز مولانا
وحفظ عمان وسلطانها وشعبها
د.أحمدبن علي العمري