عادل حمودة: الشيخ زايد امتلك رؤية وضعت الإمارات على خريطة الدول الأكثر رفاهية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حياة القادة في التاريخ تتلخص بجملة واحدة، إذ وصف الإسكندر الأكبر بأنه صانع إمبراطورية الآلهة، ونابليون بونابرت بأنه مؤسس الاستراتيجية العسكرية، والشيخ زايد بن سلطان بأنه حكيم العرب.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الوصف اكتسبه بصبره وبصيرته وقدرته على تصفية الخلافات العربية ــ العربية، ووصف الشيخ زايد أيضا بـ «والد الدولة»؛ لدوره في تكوين دولة متحدة من عدة إمارات.
وتابع: «امتلك رؤية مستقبلية وضعت الإمارات على خريطة الدول الأكثر رفاهية، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي بعد المملكة العربية السعودية، وثالث أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأهم مركز مالي في المنطقة، ووصف الباحث الأمريكي جوزيف كشيشيان الشيخ زايد بأنه رجل شريف نال احترام بلا حدود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زايد الإمارات الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".
السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسدوأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.
وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.
وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.