قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
رفض قيادي حوثي اليوم السبت يعمل مديراً لأحد اقسام الشرطة التابعة للمليشيات في محافظة إب قراراً صدر مؤخراً من جماعته قضى باستبعاده من منصبه وإحلال قيادي حوثي يدعى"معمر دبوان"في ذات المنصب.
وذكرت مصادر محلية لـ "مأرب برس" بأن القيادي الحوثي "علي الوشلي" رفض التعاطي مع القرارات الحوثية الاخيرة التي أطاحت به وبعددا من العناصر الحوثية المعيّنه في مناصب
مدراء لإدارت الامن التابعة للجماعة الإرهابية بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ومؤخراً كشفت وثائق مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سلسلة قرارات أصدرها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا الحوثية في صنعاء، تضمنت تعيينات وتكليفات في إدارات أمنية بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وتشمل القرارات تعيين مديري إدارات أمن المديريات والمناطق الأمنية في محافظات صعدة، عمران، تعز، البيضاء، الحديدة، المحويت، ذمار، إب، حجة، أمانة العاصمة، وصنعاء.
وأظهرت الوثائق أن أغلب الأسماء الواردة إما مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات والدورات الطائفية، أو منتحلو صفة ضباط أمن، بينما تم تهميش الضباط الحقيقيين.
وبحسب الوثائق، جاءت التعيينات وفق المادة (1) لتشمل أفراداً من المنحدرين للسلالة الحوثية، فيما أُوكلت المادة (2) إلى الموالين للمليشيا بقوة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزيرا «الثقافة والاتصالات» يُطلقان تطبيق «كتاب»: 2000 إصدار بمختلف فروع المعرفة
فى ثانى أيام الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أطلقت وزارة الثقافة تطبيق «كتاب»، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور الوزيرين وعدد من القيادات الثقافية والتكنولوجية.
هنو»: التطبيق خطوة محورية نحو تعزيز الثقافة الرقميةوثمّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، التعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذى أسفر عن توفير البنية التحتية التقنية اللازمة لإنجاح المشروع، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس تكامل الجهود الحكومية لتطوير القطاع الثقافى باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، وأكد أن الكتاب الإلكترونى سيسهم فى تعزيز التفاعل الثقافى بين مصر والعالم، من خلال توفير محتوى رقمى يمكن الوصول إليه عالمياً.
وأضاف «هنو»، وزير الثقافة، أن المشروع يأتى فى ظل التحول الرقمى السريع الذى يشهده العالم: «التطبيق يسعى إلى تسهيل الوصول إلى الكتب والمحتوى الثقافى من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية»، وأشار إلى أن التطبيق يضم مكتبة رقمية ضخمة تحتوى على مجموعة متنوعة من الكتب فى مختلف مجالات المعرفة، من إصدارات قطاعات النشر بوزارة الثقافة، مما يتيح للمواطنين الاستفادة من محتوى ثقافى متنوع ومتجدد: «نسعى من خلال تطبيق كتاب إلى تقديم منصة تُمكّن المواطنين من الوصول إلى المعرفة بسهولة وفاعلية، حيث يُعد التطبيق خطوة محورية نحو تعزيز الثقافة الرقمية، وتشجيع القراءة، وبناء جسور جديدة بين الكتاب والقارئ».
«طلعت»: الإصدار الثانى سيشهد تضمين الكتاب المسموعمن جهته، أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أنّ إطلاق التطبيق يأتى فى ضوء تحقيق رؤية مشتركة بين الوزارتين لدمج ومزج الثقافة العريقة والمعارف التى تزخر بها المكتبة المصرية مع التكنولوجيا الحديثة عن طريق إتاحة تلك المعارف لمختلف المثقفين والباحثين والقراء من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن تطبيق «كتاب» هو مكتبة رقمية متاحة للجميع مجاناً، وبدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ أشهر فى بناء تطبيق يوفر تجربة استخدام سهلة وبسيطة وميسرة فى برامج القراءة وتناول المعرفة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإصدار الثانى سيشهد تضمين الكتاب المسموع لمن يرغب فى سماع الكتاب بدلاً من قراءته، كما يتم العمل أيضاً على تطبيق مماثل للمكتبة الموسيقية المصرية، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعى فى ترجمة المزيد من الكتب التى تضطلع وزارة الثقافة بترجمتها وإتاحتها للباحثين المصريين والعرب، وهى خطوات مهمة نحو إتاحة المزيد من المعارف والثقافات للمصريين والعرب بشكل عام بالتعاون بين الوزارتين، لافتاً إلى أنّ معرض الكتاب يكرس ريادة الثقافة المصرية ويعمق التاريخ والعراقة لكافة فروع المعارف المصرية، ويثبت دوماً أن مصر هى المنارة الوضاءة فى المعارف والثقافات.
يُعد تطبيق «كتاب» مبادرة ثقافية حديثة تهدف إلى توفير محتوى ثقافى ومعرفى واسع عبر منصات رقمية، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى الكتب بسهولة فى مختلف المجالات.
ويأتى المشروع نتيجة للتعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الثقافة فى خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية فى مصر وتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.